احتجاجا على ما وصوفها بالمضاربة التجارية نفذ تجار سوق الجمال في الشياح، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، اعتصاما ضد تأجير السوريين محالا تجارية في المنطقة.
وبحسب احد تجار المنطقة فإن السوريين فتحوا المحال التجارية ويبيعون من دون ربح يذكر، كما ان عددهم الكبير بدء بقطع رزق المحال اللبنانية التي يعتاش منها عشرات العائلات، ودعا الدولة الى وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة على وضع اللبناني الاقتصادي، لا سيما في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد.
وقد رفع المعتصمون يافطات ضد العمالة السورية كتب على احدها: “الدكنجي سوري!… النجار سوري!… التاكسي سوري!… بياع الملابس سوريّ!… بدك الرئاسة؟” فيما كتب على يافطة اخرى: “استقبلتونا شهر كتر خيركم ما فينا نستقبلكم كل العمر!”.
وهدد المتظاهرون بتصعيد الخطوات وصولا الى طرد السوريين من بالقوة من المنطقة اذا لم يتجاوب المعنيون مع المطالب المحقة للاهالي.
لبنان دوله فقيره وكثرة اللاجئين يُسبب لها بعض المشاكل الاقتصاديه خاصتا ان وضع لبنان السياسي والاقتصادي على كف عفريت .
بالعقل لبنان مُتضرر ولكن من ناحيه الانسانيه ايضاً الشعب السوري يستحق المساعده , وضع مُحير ولكن الحل موجود ولكن مرفوض من الدول العربيه الغير انسانيه
لو وُجد ضمير حي ويوجد عندهُم انسانيه بالدول العربيه لما توجه شخص واحد لاوروبا