اعتقل “الأف.بي.آي” منذ أسبوعين لبنانياً حين كان يغادر مطار ديترويت في ولاية ميتشيغن إلى لبنان، ومنه كان سيتجه إلى سوريا للقتال إلى جانب حزب الله، وفي اليوم التالي، أي 17 مارس الماضي، مثل محمد حمدان أمام محكمة فدرالية اتهمته “بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية” فسجنوه، وأمس الاثنين رفض قاضي المحكمة إطلاق سراحه بكفالة، خشية أن يجد طريقة فيغادر فارا إلى سوريا.
تفاصيل الخبر ألمت بها “العربية.نت” عبر الهاتف من أسامة سبلاني، رئيس تحرير صحيفة “صدى الوطن” في ديترويت، فذكر أن عددا من أقارب حمدان، وهو من مدينة “ديربورن” بضواحي ديترويت وعمره 22 سنة، حضروا جلسة الاتهام، ولخصت شقيقته ما حدث بأن “أحدهم نصب له فخا أوقعه فيه” بحسب ما نقل سبلاني عنها.
وذكر أن حمدان، المقيم منذ 2007 في الولايات المتحدة، قدم طلباً بنوفمبر الماضي للحصول على الجنسية الأميركية، وهو “مجرد متهم” طبقا لما وصفه بيان صحافي مشترك صدر عن “الأف. بي.آي” ومكتب المدعي العام الأميركي. أما اذا تمت ادانته فعقوبته السجن 15 سنة وغرامة 250 ألف دولار.
“كان يريد علاج أسنانه في لبنان”
وذكر رئيس تحرير “صدى الوطن” أن والدة حمدان، منيرة بيضون، نفت أن تكون لديه نية للقتال إلى جانب حزب الله، قائلة ان قدراته الجسدية “لا تؤهله للانضمام إلى الحزب لمشاركته في القتال، لأنه يعاني من علة في إحدى رئتيه” مضيفة أن عائلتها متحررة وبعيدة عن التطرف، وأن ابنها كان ينوي السفر الى لبنان لقضاء بعض الوقت مع أصدقائه وعلاج أسنانه، وهو ما ذكره أيضا محاميه آرت وايس.
وفي التفاصيل أيضا أن مخبرا سريا من “الأف.بي.آي” أبلغ مسؤوليه أن حمدان خطط للسفر في ديسمبر الماضي للقتال في سوريا، لكن شقيقته أخفت جواز سفره بعد أن علمت بنواياه القتالية، وبعدها بشهر أبلغ أن حمدان تلقى اتصالا من لبنان في الأسبوع الأخير من العام الماضي، قيل له فيه إنه باستطاعته القدوم والانضمام الى حزب الله بحلول مايو المقبل.
بعدها رصد “الأف. بي. آي” مكالمة بين حمدان والمخبر أكد فيها الأول أنه ذاهب الى لبنان للانضمام الى حزب الله والقتال في سوريا، فراقبوه حتى علموا بأنه استخرج جواز سفر جديد بعد أن زعم أن القديم ضاع منه، ثم اشترى تذكرة سفر وتنازل عن ملكية سيارته لشقيقته، وحين توجه الى المطار وعبر من بوابة التفتيش، وجد الشرطة بانتظاره، فاعتقلوه.
ما بعرف ليش هيك عم يعملوا بحالن هيك أصلاً في أنباء عن تسوية أمريكية إيرانية صارت بمراحلها النهائية
الله يثبت علينا العقل والدين أحسن شي