سي ان ان — كشف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” عن هوية اثنين من عناصره الذين نفذوا هجمات انتحارية في بغداد مؤخرا، فأكد أن الأول ليبي في حين أن الثاني لبناني الجنسية، بالتزامن مع هجوم شنه نائب أمين عام حزب الله، اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، على التنظيم الذي اعتبره “ماركة أمريكية نفطية” تمردت على مشغليها.
وقال قاسم إن لبنان حقق ما وصفها بـ”إنجازات أمنية مهمة في توجيه ضربات موجعة للإرهاب التكفيري بسبب نشاط الجيش والأجهزة الأمنية وتعاونها، والمناخ السياسي الموحد الذي شعر بالخطر على الجميع من الموجة الداعشية” مضيفا أن من البعض “يدركون أن دورهم سيحين باستهداف داعش لهم، والتي تمردت على مشغليها ولن تقبل الناس إلا عبيدا عندها.”
وتابع قاسم بالقول: “نحن ننصح بالتأني في قراءة ما يجري في العراق، وما تهدف إليه داعش في المنطقة بأسرها، كي لا يقع المتأزمون مجددا في التحليلات والآمال الخاطئة، فيصيبهم ما أصابهم عندما اندفعوا إلى الالتحاق بمعسكر تدمير سوريا المقاومة، ففشل مشروعهم، بل ارتد عليهم بكل نتائجه المعاكسة لما خططوا له”.
ووصف قاسم تنظيم داعش بأنه “ماركة أميركية نفطية (بإشارة إلى دول الخليج) بالتبني والرعاية، ومهمتها الأولى تجزئة المنطقة وإغراقها في الفتن والحروب والفوضى، وآثارها بادية للعيان،” مضيفا: “من يعتقد أنه قادر على استثمارها كما يريد فهو واهم، وسيكون الثمن باهظا على مشغليها كما على غيرهم.”
اه كول …………. يا لي اسمك نعيم وما دا رح يدفع الثمن الباهظ إلا رأسك يا قاتل