اغتيل اليوم الخميس مسؤول في الحزب العربي الديمقراطي ووالد احد المتهمين بانفجاري مسجدي طرابلس ويدعى عبد الرحمن دياب باطلاق الرصاص عليه في سيارته بينما كان متوجها الى عمله في بيروت.
واثر الاغتيال, اندلعت اعمال قنص متبادل على محاور القتال التقليدية في التبانة والملولة وجبل محسن ما ادى الى سقوط قتيل وعدد من الجرحى فيما عمد الجيش اللبناني الى قطع الطريق الدولية المؤدية إلى طرابلس بسبب الاشتباكات، فيما أغلقت المدارس في باب التبانة وجبل محسن أبوابها، وانفجرت منتصف الشهر الماضي الجولة 19 من القتال بين جبل محسن وباب التبانة على خلفية القصف الذي تعرضت له بلدة عرسال على الحدود الشرقية مع سوريا ما أدّى لمقتل 8 أشخاص معظمهم من الأطفال، فرد مسلحو التبانة بإطلاق النار على جبل محسن.
وكانت مناطق جبل محسن وباب التبانة شهدت 18 جولة من القتال أدت إلى مقتل 170 شخصا وجرح أكثر من 1284 منذ 2008 على خلفية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير/شباط 2005، واتهام النظام السوري بأنه وراء هذه الجريمة، واندلاع الثورة السورية في العام 2011.
هذا هو المطلوب !
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ربنا يلطف على لبنان وما تصير فتنة فيه وكله بسبب حزب إبليس ومصايبه !
لاحول ولاقوة الا بالله يعني لبنان من غير شي بعده بفترة نقاهة طويلة لم يشفى منها للان بسبب الحروب ما ذنبه بحرب ظالمة لم يراعى فيها لا مرضه ولا عجزه ولا حكومته ولا جيشه ولا شعبه
اين لبنان اين اللبنانيين عهدناهم الكرامة والحرية لماذا هم صامتون !! لماذا يسمحون لغيرهم بايذائهم وجرهم الى ما لاتحمد عقباه !!؟؟ لبنان للبنانيين !! وكرامتهم بلدهم !!! صوتهم يجب ان يكون اقوى !! لن نعتدي ولن نشجع احد ان يعتدي علينا !!! فليصرخوا باعلى صوتهم لبنان لنا والحق لنا والسلام والشام للسوريون !!!!!! لماذا السكوت !! لما لا يصرخون ويقولون لا ضرر ولا ضرار !!!!!!!!!!!!!