يلتقي وفد من عائلات العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى جبهة النصرة أبناءهم في مكان احتجازهم في تلال بلدة عرسال شرقي لبنان.
وكان ما يسمى “أمير جبهة النصرة في القلمون”، أبو مالك التلي، قد أرسل عبر شيخ من عرسال موافقته على السماح لعائلات العسكريين لقاء أبناءهم في عيد الفطر.
وتوجه الوفد عبر ثلاث حافلات أقلتهم إلى البقاع ومنها إلى بلدة عرسال، قبل أن ينتقلوا إلى خارج البلدة حيث يحتجز أبناءهم في منطقة حدودية بين لبنان وسوريا.
وتواصل الدولة اللبنانية، ممثلة بمدير عام الأمن العام، التفاوض بشكل غير مباشر مع النصرة للإفراج عن 17 عنصرا من قوى الأمن الداخلي، اختطفتهم قبيل معترك عرسال في أغسطس الماضي.
جبهة النُصره لها انجازات تُذكر بثورة سوريا .
سواء اختلفنا معهُم او نؤيدهُم فهم يُقاتلون عن عقيده عكس الدواعش واتوقع ان الاسرى اللبنانيين بايادي امينه ان كانت بيد النُصره .