فرانس برس- أطلق الجيش اللبناني، الاثنين، نيران مضاداته الأرضية ضد مروحيات سورية قصفت أطراف بلدة حدودية في شرق البلاد، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء النزاع في سوريا المجاورة، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني.
وقال المصدر، “التزاما بتعليمات قيادة الجيش، أطلقت رشاشات مضادة للطائرات نيرانها باتجاه مروحيات سورية، ألقت قنابل على منطقة خربة داود في جرود بلدة عرسال، من دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات.
كما أنها المرة الأولى أيضا التي يطلق فيها الجيش اللبناني نيرانه على طائرات سورية منذ نهاية الحرب اللبنانية (1975-1990)، علماً أنه كان لسوريا تواجد عسكري في لبنان بين العامين 1976 و2005.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بدورها أن المضادات الأرضية للجيش تصدت للطيران السوري.
وكان الجيش اللبناني أعلن في 12 يونيو أنه اتخذ إجراءات للرد الفوري على أي “خرق” سوري جديد، وذلك بحسب بيان لقيادة الجيش بعد ساعات من قيام مروحية سورية بقصف وسط هذه البلدة.
وتقع عرسال في شرق لبنان على الحدود مع سوريا، ونزح إليها الآلاف من السوريين منذ بدء النزاع في بلادهم منتصف مارس 2011، والبلدة ذات الغالبية السنية، تعرضت مراراً للقصف من الطيران السوري.
وتفيد تقارير أمنية أن المعابر غير القانونية بين لبنان وسوريا في عرسال، تستخدم كممر للنازحين والجرحى من سوريا، وكذلك لتهريب السلاح والمسلحين، وهي حركة يحاول الجيش اللبناني ضبطها.
ويعاني الجيش من نقص في العتاد، لاسيما الثقيل والحديث منه، ويعتمد على آليات مدرعة أميركية ودبابات سوفيتية، وبعض المروحيات غير الهجومية. ولا يملك الجيش منظومات دفاع جوي أو صواريخ أرض جوي، بل فقط مضادات أرضية عبارة عن رشاشات ثقيلة.
ياريت منسمع أو الجيش اللبناني أطلق نفس الشيئ عندما تحلق الطائرات الأسرائيلية في البنان
بس أكيد هالطلقات التي إطلقت هي خلبية ( يعني فاضية ) صوت فقد لاغير
بنجور لولو الحلوة، هلا بدي روح، بنتلاقى السنة الجاية يا رب ههههههه
أهلاً برندا الأمورة إن شاء الله كل عام وأنت بخير وتكون سنة حلوة عليك وعلى عائلتك
وأكيد منتلاقة النسة الجاية…..