أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية الجمعة المقدم في قوى الامن الداخلي سوزان الحاج للاشتباه بتورّطها بتلفيق تهمة التعامل مع إسرائيل للممثل زياد عيتاني، الذي أثار توقيفه قبل أشهر صدمة كبيرة بين اللبنانيين، بحسب ما أفاد مصدر مطّلع على التحقيق لوكالة “فرانس برس”.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن المقدّم سوزان الحاج، التي كانت تشغل سابقا منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي “أوقفت على ذمّة التحقيق بعد ظهر الجمعة” بناء على إشارة قضائية للاشتباه بأنها “استعانت بقرصان معلوماتية لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل زياد عيتاني” الذي ما زال قيد التوقيف.
وأوضح المصدر أن سوزان الحاج “أقدمت على ذلك انتقاماً من عيتاني” الذي صوّر إشارة إعجاب “لايك” لها بمنشور ساخر من قيادة المرأة السعودية للسيارات، ما تسبّب بإحراجها ونقلها من منصبها.
وكانت شعبة المعلومات في قوى الأمن توصّلت إلى تحديد هوية القرصان وأوقفته الأربعاء، و”أفضى التحقيق معه لتوفر معلومات عن دور للمقدم سوزان الحاج، في قرصنة صفحات زياد عيتاني”، بحسب المصدر.
وكتب وزير الداخلية نهاد المشنوق في تغريدة ليل الجمعة: “كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني.. البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة”، واصفاً عيتاني بأنه “البيروتي الأصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته وبيروتيته يوما واحدا”.
وكان جهاز أمن الدولة أوقف في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت الممثل المسرحي للاشتباه بأنه قام بـ”التخابر والتواصل والتعامل” مع إسرائيل. وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر أحيل الممثل الشاب إلى القضاء العسكري.
وأثار توقيفه والمعلومات التي تسرّبت من التحقيقات صدمة كبيرة لدى اللبنانيين ولا سيما في الأوساط الفنيّة والصحافية.
وذكر بيان لجهاز أمن الدولة حينها أن الممثل البالغ من العمر 42 عاما “اعترف” خلال التحقيق معه “بما نسب إليه”، مشيراً إلى أن من بين المهام التي طُلبت منه “رصد مجموعة من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقربين، بغية الاستحصال منهم على أكبر كم من التفاصيل المتعلقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحركاتهم”.
ونشرت وسائل الإعلام المحليّة خلال فترة توقيفه تفاصيل نقلتها عن “مصادر أمنية وقضائية” تحدثت عن اعترافه بالتواصل مع فتاة جندّته للاستخبارات الإسرائيلية بعد “علاقة” بينهما.
وعلى ضوء المعلومات التي تناقلتها الصحافة اللبنانية، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات مهينة وجارحة لم توفّر أحيانا عائلته والمقرّبيين منه.
ولكن أصدقاء وأقارب للممثل تحدثوا عن انتزاع هذه الاعترافات تحت التعذيب، وهو ما نفاه جهاز أمن الدولة في بيان ظهر الجمعة.
و زياد عيتاني ممثل لبناني في مطلع الأربعينات، ذاع صيته في السنوات الماضية في أعمال مسرحية هزلية تناولت خصوصا تاريخ مدينة بيروت وعاداتها والتغيّرات التي طرأت عليها في العقود الماضية.
ولاقت هذه الأعمال المسرحية، لا سيما منها “بيروت طريق الجديدة”، إقبالا جماهيريا واسعا جعل عروضها تستمر على مدى سنوات. وهو كان على وشك افتتاح مسرحية جديدة قبل أيام على توقيفه.
طلعت حقوده
نورت وين التعليق
هكذا هم بعض الكهيل لي حقدوا ، نسأل الله السلامه .
كيدهُن عظيم ….
مساء الورد أحمد و مُحايدة ….
نهاركُم مُعطّر بشذى الأُقحوان …
!!
سوزان الحاج أخطأت في تحديد هوية الشخص الذي تريد استهدافه، فمن وثّق إعجابها بتغريدة خليل ليس الشاب المسرحي زياد عيتاني بل مدير موقع “أيوب نيوز” الإلكتروني المقرّب من اللواء أشرف ريفي والذي يحمل نفس الاسم.
يعنى الامن لعام احتجز وسجن الشخص الخطأ لتشابه الاسماء.
ما اعرفه لكن شكله بشوش
==
اذا كُل واحد تواصل مع اسرائيل اصبح عميل ويستحق المُحاكمه اذن كثيرين يستحقون اعدام لانهُم وضعو يدهم بيد اسرائيل وتعاونو وتعاهدو على حماية مصالح بعض مهما كان العائق والمُعيق .
حتى الفلسطينيين كثير منهُم مُتزوجين اسرائيليات واسال اي فلسطيني وين تحب تشتغل بفلسطين ام باسرائيل واسمع واطرب والي يقولك بفلسطين هفه كف اعمي عينه لانه كذاب .
خلال خمس سنوات اتوقع اللُغه العبريه ستدُرج ببعض المناهج العربيه وعلمها يرفرف بالمحافل العربيه .
تواصل مع اسرائيل = تواصل مع اسرائيليه