أوقفت القوى الأمنية اللبنانية، أمس الخميس، النائب السابق حسن يعقوب على ذمة التحقيق في قضية اختطاف هنيبعل القذافي، فيما أعلن علي يعقوب شقيق النائب السابق أنه “لم يتبلغ رسميا توقيف شقيقه حسن، وهذا الأمر مستغرب ومستهجن” وسأل: “هل تم توقيفه لأنه ما زال يطالب بقضية والده؟”.
وافادت مصادر أمنية أن يعقوب ووجه بالتسجيلات الهاتفية لكنه أنكرها، كما تمت مواجهته بالسورية فاطمة هـ. التي كانت صلة الربط بينه وبين الخاطفين وأنكر ايضا معرفته بها. وتم استدعاء آخرين للتحقيق معهم على علاقة بالقضية.
ومع ورود خبر التوقيف أقفلت عائلة يعقوب الطريق الدولية في بلدة مقنة احتجاجا على توقيفه، لكن تم إعادة فتح هذه الطريق. كما قطع أنصار يعقوب طريق الشراونة – تل أبيض عند مدخل مدينة بعلبك الشمالي احتجاجا، لكن الجيش أعاد فتحها في وقت لاحق.
كذلك تجمع مناصرو يعقوب أمام المدخل الرئيسي للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، احتجاجا على ما تسرب في وسائل الإعلام حول توقيفه، وسط إجراءات أمنية مشددة.
من جهتها، استقدمت القوة الضاربة في فرع المعلومات