شب حريق مساء أمس الجمعة في مكتبة في طرابلس، شمال لبنان، والسبب يعود إلى اتهام صاحبها بنشر دارسة ضد الاسلام.
ووصف المدير السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء المتقاعد أشرف ريفي العمل بـ”الأجرامي”، موضحاً أن “الدراسة كتبها شخص غير لبناني ولا تمت إلى صاحب المكتبة بصلة”.
وقال ريفي في بيانه: “ارتكبت الليلة بعض الجهات المشبوهة، اعتداء بالحرق استهدف مكتبة السائح التي يملكها ابن طرابلس الأب ابرهيم سروج، في منطقة السرايا العتيقة في المدينة. وقد سبقت هذا الاعتداء شائعات مغرضة وكاذبة نسبت للأب سروج دراسة نشرت على الانترنت، تتعرض للدين الإسلامي وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم. والصحيح أن الدراسة كتبها شخص غير لبناني يدعى أحمد القاضي، وهي لا تمت الى الأب سروج بصلة، وهو الكاهن المفكر ابن طرابلس، الذي عاش فيها حياته بتواصل مع جميع أبنائها، والذي تشهد له أعماله وكتاباته، على احترام القيم والأديان السماوية والتعايش والحوار”.
وأضاف: “إن هذا العمل الإجرامي يطرح الكثير من علامات الاستفهام في شأن الجهة التي تقف وراءه، والتي تهدف لتخريب العيش الواحد في المدينة، ولتشويه صورتها. ولهذا ندعو السلطات الأمنية والقضائية، للتحرك فوراً وسوق المعتدين الى القضاء لمحاسبتهم”، مؤكداً أن “طرابلس ستواجه هذه هذا العمل المشبوه، بالمزيد من التمسك بالعيش المشترك وبلفظ الفتنة ومن يقف وراءها”.
بعدكن عايشين بالقرون الوسطى
جهلة !!
3afekon ya lebneniyi !!! sayrin kellkon wa3i w fehem !!! ya3ni mech cheyfin 7alkon addeh 3am betsiro mcha7rin w zido kamen !!! 3afekon
هذا عمل غير عفوي و مقصود
ويبدرج تحت مخطط نشر جميع الفتن الممكنة في لبنان
حتى الآن كل هذه التفجيرات لم يقم بها أفراد عاديون
إنما هي محاولة مصطنعة لصنع فتنة في لبنان
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
قسماً بالله اننا ننفذ مخطط الماسونية بأيدينا ..لماذا هذا الجهل وهذا الإجرام وهذا الكفر يا ناس .. حسبنا الله ونعم الوكيل