https://www.youtube.com/watch?v=OLh8ARP2I74
وضع الأمن اللبناني يده على مستودع للمتفجرات ومصنع كبير للأحزمة الناسفة تابعين لتنظيم “داعش” في مدينة طرابلس عصر أمس الثلثاء، بعد مداهمات وتوقيفات نفذتها القوة الضاربة في “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي، على ضوء التحقيقات مع الموقوف منذ الخميس الماضي إبراهيم الجمل ، المنتمي إلى الخلية التي نفذت جريمة التفجيرين الانتحاريين في حي برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال مصدر أمني لصحيفة “الحياة”، إن المستودع الذي ضبط أمس وفيه مشغل لصناعة الأحزمة الناسفة من أكبر المستودعات التي وضع الأمن اللبناني اليد عليها. وأوضح أنه منذ توقيف الجمل (الذي كان سيفجر نفسه بحزامه الناسف في منطقة جبل محسن بالتزامن مع تفجيري الضاحية)، ترصد “شعبة المعلومات” تلك المنطقة وتتعقب الإتصالات الهاتفية التي قررت مراقبة حركتها بعد توقيف الجمل ، وتمكنت من تحديد مكان تواجد أشخاص على علاقة بالموقوف، وداهمت المكان أمس (حي البكار في منطقة القبة الطرابلسية) حيث أوقف شخصين أو ثلاثة.
وسارع عناصر القوة الضاربة الذين كانوا يملكون معلومات عن وجود مستودع للمتفجرات ، إلى الطلب من الموقوفين الإقرار بعنوانه فإعترف أحدهم بمكانه القريب، فجرت مداهمته فوراً. وعثرت القوة على مواد متفجرة وعلى أحزمة ناسفة معدة للتفجير وأخرى تُعد لتجهيزها بالعبوات، وكلها مشابهة للأحزمة الناسفة التي استخدمت في تفجيري برج البراجنة والتي ضبطت مع الذين أوقفوا الجمعة والسبت الماضيين ومع الموقوف الجمل . وجرى نقل الموقوفين إلى بيروت ليلاً لإستكمال التحقيق معهم.
لا حول و لا قوة إلا بالله شو عم تعمل هالشباب بحالها ؟؟؟؟؟؟
الله يحمي لبنان يا رب من كل شر ..
اكيد الخطه الامنيه المتبعه من قبل فرع المعلومات وفرت كتير على لبنان واللبنانين بكشف شبكات وتفكيكها ..
وإن تقلص العمليات الإرهابية في لبنان إلى الحد الأدنى، سببه تقلص البيئة الحاضنة للإرهاب والوعي الشعبي وتغير الخطاب السياسي الذي كان يشكل غطاءً لعمل هذه المجموعات الإرهابية وتوقف بعض الجهات الإقليمية عن تمويل هذه المجموعات إضافة إلى تحسن قدرات القوى الأمنية».