سي ان ان — سقط قتيلان على الأقل، أحدهما طفلة في العاشرة من عمرها، جراء اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة طرابلس، شمالي لبنان، الخميس، أسفرت أيضاً عن سقوط نحو عشرة جرحى، اثنان منهم في حالة “حرجة جداً.”
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطفلة فاطمة العشي أصيبت برصاصة أودت بحياتها، جراء أعمال القنص بين مسلحين في منطقتي “جبل محسن” و”التبانة”، في انتشرت قوات الجيش في المنطقة، للفصل بين الجانبين.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن القتال امتد إلى “المناطق الأكثر أمناً في محيط الاشتباكات”، والتي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وقالت: “تعمل وحدات الجيش المنتشرة بالرد على مصادر النيران بشكل مكثف.”
ولفتت “وطنية”، وهي وكالة الأنباء الرسمية في لبنان، إلى وفاة مواطن يُدعى وليد برهوم، متأثراً بإصابته بثلاث رصاصات، بعد قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار عليه، خلف مستشفى “المظلوم” في طرابلس.
وسُمع لاحقاً إطلاق رصاص بين منطقتي “شارع سوريا” و”طلعة العمري”، وخلت الشوارع من المارة، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها، وقامت وحدات الجيش بتنفيذ “انتشار واسع” في المنطقة.
وفي البقاع، أشارت الوكالة إلى سقوط ثلاث صواريخ على الأقل من نوع “غراد”، مصدرها السلسلة الشرقية للأراضي السورية، على مرتفعات بلدة “النبي شيت” في حي “العريض”، دون أن ترد تقارير فورية عن سقوط إصابات.
لعنة الله عليكم يا حزب الله لولا سكوت جيش لبنان عنكم لما ضليتم يوم واحد و كان خلصو عليكم اسود طرابلس. واكيد راح تنتهي الازمة بان يضع جيش لبنان يده بيد حزب اللات. كل الجيوش العربية عميلة. طبعا يعمي مؤامرة محطوطة من زمن جدي وبدهم يمشوها حكامنا لحسن تنقطع رقابهم. الله يخلصنا منهم بس