بعد ساعات على التسريبات المسجلة لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، التي تهجم فيها على رئيس مجلس النواب نبيه بري ووصفه بالبلطجي، قطع أنصار “أمل”، التي يرأسها بري، عدداً من الطرق وحرق الاطارات.
وعملت القوى الأمنية بمؤازرة قوّة من الجيش، على إعادة فتح الطرقات أمام المواطنين تسهيلاً لحركة المرور، فيما حضرت عناصر من الإنضباط في حركة “أمل” وعملت على إخماد النيران وإزالة آثار الإطارات المشتعلة”.
الأوضاع اتخذت منحى تصاعدياً، إذ تجمهر مناصرو “أمل” أمام مكتب “التيار الوطني الحر” المركزي في سنتر ميرنا الشالوحي، حيث أحرقوا الإطارات مندّدين بكلام باسيل، ومطالبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بإزاحته.
وتعليقاً على مجريات الأحداث في ميرنا الشالوحي بين مناصري “التيار” و”أمل”، أصدر “التيار الوطني الحر” بياناً قال فيه إنّ “عناصر من حركة أمل عمدت إلى الهجوم على مقر عام التيار في ميرنا الشالوحي، ورشقت المقر بالحجارة وحرقوا الدواليب وأطلقوا النار، فاضطرت عناصر حماية المقر إلى الدفاع عن نفسها، واستدعت الجيش الذي طوق المكان”. ودعا التيار مناصريه إلى “عدم القيام بأيّ ردّات فعل في أيّ مكان وترك معالجة الأمر للقوى الأمنية فقط، كما يطلب من مسؤوليه عدم التعليق الإعلامي على ما يجري من أحداث وترك اللبنانيين يحكمون بأنفسهم. ويبقى التيار أميناً على الإستقرار وحماية الوطن واصلاح دولته”.
في المقابل، أصدر المكتب الإعلامي المركزي في حركة “أمل” بياناً جاء فيه أنّ “حركة أمل تنفي جملة وتفصيلاً خبر إطلاق نار على مركز ميرنا الشالوحي”، موضحاً أنّ “القوى الأمنية والجيش يعرفون من أطلق النار”. وأضاف البيان إنّ “حركة أمل ترفض التعرض لأيّ مقر حزبي، وتعمل على المساعدة في ضبط ردود الفعل على الكلام التحريضي الذي صدر، والأمر يتطلب قيام الجهات الحزبية الأخرى بتحمّل مسؤولياتها والعمل على وقف الخطاب التحريضي”.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو تم تصويره من داخل مركزية التيار في ميرنا الشالوحي تسمع فيه أصوات إطلاق النار.
هذه الاعمال التخريبية تثبت انهم بلطجية
الكتائب ضد امل
?