أعلنت عشائر وعائلات في بعلبك بلبنان عن قيام ما أسمته “لواء القلعة” المشابه لـ”الحشد الشعبي” في العراق. ويأتي هذا الإعلان تلبية لدعوة أمين عام حزب الله حسن نصر الله لهم لما أسماها الحرب على الإرهاب، فيما يُقال إن تاجر المخدرات نوح زعيتر سيكون من قياديي هذا اللواء.
وقد أعلنت عشائر بعلبك – الهرمل مشاركة وإشراف ميليشيات حزب الله عن تشكيل هذا اللواء “تحت شعار” التصدي للإرهاب.
في حين تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن لواء القلعة على أنه يد حزب الله التي ستطال بلدة عرسال، في وقت نوهت القوى والحركات الإسلامية في البقاع في بيان لها بموقف مفتي الجمهورية الرافض للفتنة وزعزعة العيش المشترك، معتبرين عرسال خطاً أحمر والاعتداء عليها اعتداء على كل اللبنانيين، شأنهم شأن وزير العدل اللبناني أشرف ريفي الذي قال إن عرسال خط أحمر، ولا يمكن أن يدخل إليها إلا الشرعية اللبنانية، أي الجيش اللبناني، وبالتالي رأى خبراء في كلام نصر الله شعارا جديدا يطلقه اليوم في وجه الإرهاب لتبرير وجوده وإعطاء زخم جديد لمناصريه ومقاتليه.
أما الملفت فهو من يقال إنه سيتزعم “لواء القلعة”، فهو نوح زعيتر، أحد أشهر تجار المخدرات في لبنان، ويعيش في قرية في قضاء بعلبك معروفة بمملكة “نوح”، لأن الدخول والخروج منها بحاجة إلى إذن من رجال زعيتر، فيما هو من المطلوبين لدى السلطات اللبنانية والإنتربول بتهم: تجارة المخدرات، وسرقة السيارات، والإرهاب، وتجارة السلاح، وغيرها.