سي ان ان – وصف الجيش اللبناني حادث إطلاق النار الذي وقع الليلة الماضية في منطقة “رأس الناقورة” الحدودية، والذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي، بأنه “ناجم عن سلوك فردي قام به أحد الجنود.”
وذكرت مديرية التوجيه، التابعة لقيادة الجيش، في بيان مقتضب الاثنين، أن لجنة عسكرية تولت التحقيق في الموضوع، وقالت إن التنسيق جار مع قوات الامم المتحدة “لمعالجة تداعيات الحادث.”
وجددت قيادة الجيش اللبناني تأكيدها على التزام الجيش بما يتضمنه قرار مجلس الأمن رقم 1701 بصورة كاملة، بهدف “الحفاظ على استقرار المناطق الحدودية، بالتعاون والتنسيق مع القوات الدولية.”
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، قد أكد في وقت سابق من مساء الأحد، مقتل أحد جنود الجيش، بعد إطلاق النار عليه من داخل الأراضي اللبنانية، مما أدى إلى تزايد التوتر بالمناطق الحدودية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الدفاع، موشيه يعالون، تحميله لبنان “حكومةً وجيشاً” المسؤولية عن حادث مقتل الرقيب أول شلومي كوهين، بنيران أطلقت عليه من الطرف اللبناني من الحدود، قرب معبر الناقورة.
وأكد يعالون أن إسرائيل ستطالب الجانب اللبناني بتبيان أسباب ما جرى، مشيراً إلى أنها “لن تتحمل تكرار حوادث انتهاك سيادتها على امتداد الحدود المشتركة.”
إلى ذلك، أفاد الجيش اللبناني بأن 8 طائرات حربية تابعة لـ”العدو” الإسرائيلي، اخترقت الأجواء اللبنانية صباح الاثنين، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، استمر ساعتين على الأقل.