قالت مصادر أمنية لبنانية أن مسلحين هاجموا حاجزا للجيش اللبناني عند حاجز الاولي اولا، ثم في مجدليون حيث فجر انتحاري نفسه بحاجز عسكري مما ادى الى مقتل الرقيب الاول سامر رزق وسقوط عدد من الجرحى في صفوف الجنود، ومقتل ثلاثة من المعتدين برصاص الجيش، ليبلغ عدد الارهابيين القتلى اربعة. وتبين لاحقاً ان السيارة التي نقلت الانتحاريين مسجلة باسم احد مناصري الشيخ المتواري احمد الاسير.
واوضحت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان انه “عند الساعة 21.15 من مساء اليوم، أقدم رجل مسلّح على تجاوز حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني- شمال صيدا ورمي قنبلة يدوية باتجاهه، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح. وقد رد عناصر الحاجز بالنار على الشخص المذكور ما أدى إلى مقتله.
واضافت انه “عند الساعة 22,00، ولدى وصول سيارة رباعية الدفع نوع (Envoy) تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون- صيدا، ترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح أخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما، وحضر خبير عسكري للكشف على السيارة والتأكد من خلوها من أي جسم مشبوه، وباشرت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص”.
استغفر الله العظيم من هيك اخبار
يعني الأسير هذا صار عدوه الجيش اللبناني ام الحزب وإسرائيل
الأسير هذا أليس ابن البلد ويعرف ان الجيش مقسوم عدة أقسام كل لطرف سياسي معين (مهما أنكروا فهذه الحقيقة)
هل هذا هو العدل في التعامل او الثأر لإسلامكم.
والذي فجر نفسه هل هو شهيد الان (أعطيني الأدلة التشريعية )شرع الرب دمكم مثلكم مثل الحزب وأمثاله .
تبعات التدخل اللبناني في سوريا أكبر مما تتحمله لبنان . أقول لبنان هنا جميعه بكل أطرافه وكل مواطنيه .
جميع الدول اتضح أنها اتخذت سياسة النأي بالنفس وكان لبنان هو الوحيد الذي لم ينأى بنفسه !!!!
معك حق يا شامخ