رويترز- اتهم لبنان الخميس 43 سورياً بينهم عماد جمعة، القائد الإسلامي المتطرف الذي أثار اعتقاله خمسة أيام من القتال بين عناصر ينتمون لداعش والنصرة والجيش اللبناني، بالانتماء إلى جماعات إرهابية مسلحة تسعى لإقامة إمارة إسلامية.
وقال مصدر قضائي إن عشرة من أولئك المتهمين رهن الاحتجاز وبينهم جمعة (30 عاما) الذي كان عضواً في جبهة النصرة – المنبثقة عن تنظيم القاعدة – التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا، لكنه حول ولاءه في الآونة الأخيرة إلى تنظيم داعش الأكثر تشددا.
ودفع اعتقاله هذا الشهر متطرفين في بلدة عرسال على الحدود مع سوريا إلى الاستيلاء على مركز شرطة واحتجاز أكثر من 30 شرطياً وجندياً وأخذهم رهائن.
والمعركة التي اندلعت بعد ذلك مع الجيش واستمرت خمسة أيام كانت واحدة من أسوأ حالات امتداد الحرب في سوريا إلى لبنان. وانتهى القتال عندما قبل المسلحون وساطة رجال دين سنة لبنانيين (هيئة العلماء المسلمين) وانسحبوا بعدها وأخذوا معهم 19 جندياً كأسرى. وتقول مصادر الإسلاميين إن المسلحين يطالبون بالإفراج عن جمعة كأحد الشروط للإفراج عن الرهائن.