أعلن حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، أن لبنان سيغير سعر الصرف الرسمي إلى 15 ألف ليرة للدولار الأميركي اعتبارا من أول فبراير، مما يمثل خفضا نسبته 90 بالمئة عن سعر الصرف الرسمي الحالي، الذي ظل دون تغيير لمدة 25 عاما.
ولا يزال التحول من السعر القديم البالغ 1507 ليرات إلى 15 ألفا بعيدا عن السعر في السوق الموازية، حيث جرى تداول الليرة، الثلاثاء، عند نحو 57 ألفا للدولار.
وقال سلامة إن هذا التغيير سيُطبق على البنوك، مما سيؤدي إلى انخفاض رؤوس أموال المؤسسات الواقعة في قلب الأزمة المالية للبلاد منذ عام 2019.
يتوقع المحللون أن يكون لهذا التحول تأثير أقل على الاقتصاد الأوسع نطاقا الذي يتعامل بالدولار بشكل متزايد وتتم فيه معظم التعاملات وفقا لسعر السوق الموازية.
وقال سلامة لرويترز إن البنوك التجارية في البلاد “ستشهد انخفاض جزء من رؤوس أموالها، الذي هو بالليرة، بمجرد تحويله مقابل الدولار بسعر 15 ألفا بدلا من 1500”.
وأضاف أنه من أجل تخفيف أثر هذا التحول، ستُمنح البنوك 5 سنوات “لتعويض الخسائر الناجمة عن خفض قيمة العملة”.
وقال سلامة إن تغيير سعر الصرف إلى 15 ألف ليرة خطوة نحو توحيد أسعار الصرف المتعددة في البلاد، ويأتي تماشيا مع مسودة اتفاق توصل إليه لبنان مع صندوق النقد الدولي العام الماضي وحدد شروطا لتقديم خطة إنقاذ بقيمة ثلاثة مليارات دولار.
ما اسهلها من طريقة لرفع سعر العملة الوطنية للدول المتخلفة امام الدولار وفق نظرية حضرتنا ، لكن الحكومات البليدة ما تقبل تعمل بها !!
تريد ترتفع عملتك الوطنية مقابل الدولار ؟ انفق عشرة مليار تخرجها من كل بنكوك او حتى تقترضها ووزعها على كل فرد مع حصة التموين او البطاقة المعاشية ، وفق نظام العطاء الاسلامي الذي كان افضل من طبقه هو الامام علي عليه السلام ، فاحدث نقلة نوعية ولم يعد يوجد فقير خلال اول عشرة اشهر من حكمه صلوات الله عليه ، فاصبح الذهب والفضة العملة الصعبة بتسمية هذا العصر ، متوفرة للعامة من الشعب ، وكان يوزع الاموال من بيت المال ثم يكنسه ويصلي فيه ركعتين ويشهد الله انه قد ادى الامانة ، سلام الله عليك يا موالي يا امير المؤمنين ، ما جاع المسلمون يوما حكمتهم ، بينما الذين حكموا من قبلك جوعوا الناس بسوء فعالهم في عام الرمادة ايام ابن الخطاب ، وجاع الناس ايام عثمان عندما سرق وبنى ابيه مال افريقيا وخراجها واستاثروا بالقيء ، فيجب ان يعمل الحكام شيء مشابه او يدفعون فيها رواتب الموظفين في الدولة ، وهكذا ستكون وفرة بالعملة الصعبة في السوق وترتفع العملة الوطنية لو عمل ذلك مرة واحدة في السنة ، ثم تعود الحكومات لجمع العملة الصعبة من خلال شرائها بالعملة الوطنية التي هي تسكها! ناس بخيلة وبليدة وما قادرة تفهم شنو حضرتنا يقول !!!
تصحيح : بالفيء
اربع او خمس نظريات من عشرات النظريات التي انتجها فكر حضرتنا لو طبقت لتغير وجه الامة العربية والاسلامية ، في الاقتصاد في السياسة في الانساب واسماء الدول والانتخابات وطريقة الحكم ، وحتى لو ان تطبيق نظريات حضرتنا ، او غيرها من نظريات المبدعين وما اكثرهم في الامة ، فشلت ولم تحقق النتيجة المرجوة ،( وهذا مستبعد ) فلن تخسر تلك الدول شيء .
لكن كيف تقنع من هو اصغر عقلا من كاكا فرك سعيد الكوردي ؟
فلنفرض ان نظرية حضرتنا في دفع رواتب الموظفين فشلت هي وتوزيع الدولار مع البطاقة التموينية في رفع قيمة العملة الوطنية ( وهذا مستبعد لانه البديهية الاقتصادية تقول ان توفر السلعة بكثرة في السوق يخفض في قيمتها لا محالة) ومع هذا لنفرض ان العملية والنظرية فشلت ، تكون انت يا حاكم قد رفهت شعبك بمقدار ولو الى حين ، وليس خسارة ان ياكل مال الله بعضه، فها هي بريطانيا العظمى ، عندما ارتفعت اسعار الطاقة بسبب حرب اوكرانيا ، صارت تصحى عوائل الدخل المحدود وتجد في حسابها مبالغ مالية كهبات !! والامور ماشية مثل الفل ، رغم لطم الجرائد والمطالبة بالمزيد !!! لابد ان نخلص من الحاكم البليد والبخيل في دولنا الذي يقطع الخميرة من البيت .
ما فهمت! يعني هادا الشي منيح أو لا؟
لجين
انه قرار لا يقدم ولا يؤخر وليس هو الحل ، فاصلا من زمان لا يعمل به ، اي ان البنوك اللبنانية ما عادت تتعامل بسعر الصرف الرسمي ، انما بسعره بالسوق السوداء ، كما كان الحال في العراق في زمن العراق بقى سعر الدينار يساوي اكثر من ثلاث دولارات في النشرات الحكومية ، لكن البنوك لا تبيع فاصلا لا يوجد عندها دولار ، اما في السوق فسعر الدولار كان يساوي حوالي ثلاثة الاف دينار .
في زمن الحصار
شكراً على التوضيح
?
صباح عروسة اللبنة مع الزيتون الأخضر محايدة 🙂
كيفك شو أخبارك؟ من زمان ما شفت اسمك .. كل شي تمام إن شاء الله؟