(CNN) — أشارت مصادر نيابية لبنانية لـCNN بالعربة إلى أن قوى “14 آذار” المعارضة تتجه نحو تسمية النائب تمام سلام رئيسا للحكومة المقبلة في الاستشارات النيابية التي تنطلق السبت، مؤكدة التنسيق مع كتلة النائب وليد جنبلاط، الذي كان تخليه عن التحالف مع “14 آذار” قد فتح الباب أمام تشكيل أكثرية جديدة بقيادة حزب الله، أفضت إلى تشكيل حكومة نجيب ميقاتي.
وقال النائب عمار حوري، عضو كتلة تيار المستقبل الأكبر عددا داخل تحالف “14 آذار” في اتصال مع CNN بالعربية الخميس، إن الإعلان الرسمي عن اسم المرشح لن يحصل قبل انتهاء الاجتماع المقرر للتحالف بعد ساعات.
وأضاف حوري: “هناك مرشح واحد لقوى 14 آذار ولكن لا تفاصيل قبل الاجتماع.” ولدى سؤاله عن إمكانية ترشيح النائب تمام سلام بعد ساعات من زيارته لرئيس كتلة المستقبل، سعد الدين الحريري، في السعودية قال حوري: “هذا هو التوجه، ولكننا لسنا بصدد حسم هذا الأمر سلبا أو إيجابا قبل الاجتماع،” مؤكدا التنسيق مع الكتلة التي يقودها جنبلاط.
بالتزامن، أصدر رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي، بيانا قال فيه إنه “يعتذر سلفا” من كل من سوف يسميه للتكليف مضيفا: “لا يسعني قبول هذا الشرف الا إذا توافرت لي النسبة الأكبر والأوفر من إجماع كل الأطراف ومن كل الشركاء في الوطن، حيث لا مجال للنجاح الا بتعاضد الارادة الوطنية بأكثرية مكوناتها” وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وكان ميقاتي قد أعلن في 22 مارس/آذار الماضي استقالة حكومته التي تواجهات أزمات سياسية واقتصادية وأمنية، يرتبط بعضها بالوضع في سوريا. ووصل ميقاتي إلى منصبه في منتصف عام 2011 بعد سقوط حكومة الحريري باستقالة وزراء حزب الله وحركة أمل منها وانضمام كتلة جنبلاط إليهما لتشكيل أكثرية جديدة.