سي ان ان – قالت قيادة الجيش اللبناني، إن الكشف الأولى للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار الذي حصل الخميس جنوب بيروت، ناجم عن “كمية من المتفجرات زنة نحو 20 كلغ من المتفجرات”، فيما تم الكشف عن هوية جثة مجهولة قتل صاحبها في الانفجار.
وأوضح بيان صادر عن هيئة التوجيه في قيادة الجيش، نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، أن المتفجرات كانت موزعة “داخل سيارة نوع جيب غراند شيروكي لون، زيتي داكن طراز 1993 “.
وأضاف البيان أنه “يجري التحقق من وسيلة التفجير المستخدمة”.
وفي تطور لاحق سلم سامي الحجيري، الذي ورد اسمه في قضية السيارة التي انفجرت في الضاحية الجنوبية، سلم نفسه إلى مخابرات الجيش، قرب حاجز محطة رأس بعلبلك في البقاع الشمالي، وأفادت الوكالة، أن الحجيري كانت بحوزته مستندات تؤكد أنه باع السيارة في وقت سابق.
وتم التعرف على جثة الشاب الذي كان فقد في الانفجار، علي حسن خضرا، في مستشفى الرسول الأعظم، وقد حضر شقيقه إلى المستشفى وتعرف على جثته، وأخذت عينات لاجراء فحص الحمض النووي لمزيد من التأكد.
وكان وزير الصحة علي حسن خليل أعلن “الحصيلة النهائية لضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف منطقة حارة حريك، حيث نقل الى مستشفيات الساحل، وبهمن، والرسول الأعظم، والسانت تريز 4 شهداء وأجزاء من أشلاء لم يتم التعرف الى صاحبها، و77 جريحا غادر منهم 67، بعد أن تلقوا الاسعافات والعلاجات اللازمة، وبقي في المستشفات لاستكمال المعالجة 10 حالات أحداها حرجة”.