تذهب السيناريوهات الأكثر تشاؤماً في قضية سقوط الطائرة المصرية الخميس إلى فرضية العمل الإرهابي، ويميل خبراء إلى أن عدم صدور نداء استغاثة عن الطائرة يؤكد أن حدثاً مفاجئاً قد وقع على متنها.
غير أن مسؤولون من عدة أجهزة أمريكية أكدوا لرويترز إن مراجعة أمريكية لصور التقطتها أقمار صناعية لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات عن حدوث أي انفجار على متن طائرة مصر للطيران التي تحطمت اليوم الخميس خلال رحلة من باريس إلى القاهرة.
وقال المسؤولون- الذين تحدثوا عن أمور خاصة بالمخابرات مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم- إن هذه النتيجة جاءت في أعقاب فحص أولي للصور وحذروا من تقارير لوسائل إعلام تلمح إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن تحطم الطائرة حدث بسبب قنبلة.
وأضافوا أن الولايات المتحدة لم تستبعد أي أسباب محتملة للحادث بما في ذلك الخلل الفني أو الإرهاب أو إجراء متعمد من جانب الطيار أو الطاقم.
يذكر أن وزير الطيران المصري، شريف فتحي رجح فرضية الإرهاب على العطل الفني في حادث الطائرة المصرية المنكوبة، وقال إن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران لا تزال مفقودة وكان على متنها 66 شخصاً في رحلتها من باريس إلى القاهرة، وقال “الطائرة لا تزال مفقودة ولا نؤكد تحطمها”.
ودعا الوزير في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالقاهرة، إلى التوقف عن الافتراضات ومتابعات العمل للوصول إلى الأسباب الحقيقية، وقال إن الأولوية الآن للعثور على الحطام حيث يتم البحث جنوب جزيرة كارباثوس اليونانية.