أعلنت واشنطن، الجمعة، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي الاثنين في واشنطن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات للبحث في “عملية السلام”، وسبل “خفض التوتر في القدس” في أجواء من التوتر الشديد منذ مقتل شاب فلسطيني تشتبه إسرائيل بتورطه في محاولة اغتيال أحد قادة اليمين المتطرف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن كيري سيستقبل وفدا فلسطينيا برئاسة عريقات لإجراء محادثات بشأن “طريقة المضي قدما” في عملية السلام المعطلة، وكذلك حول الوضع في غزة، وكذلك سبل “خفض التوتر في القدس”.
وأصبحت مدينة القدس والبلدة القديمة، حيث أعادت إسرائيل فتح المسجد الاقصى الذي أغلقته لساعات للمرة الاولى منذ احتلالها المدينة المقدسة في 1967، أشبه بثكنة عسكرية مع انتشار الشرطة الإسرائيلية فيها.
ودعت خطب الجمعة في مساجد الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة إلى حماية المسجد الأقصى الذي جرت فيه الصلاة بهدوء، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.
وقدرت الشرطة عدد الذين صلوا في الأقصى بنحو 4 آلاف.
لكن في قلنديا، التي تبعد بضعة كيلومترات عن القدس، جرح حوالي عشرين فلسطينيا بالرصاص، حسب الإسعاف الفلسطيني في مواجهات تلت الصلاة بين نحو 300 منهم والشرطة الإسرائيلية عند الحاجز الواقع بين القدس والضفة الغربية على طريق رام الله.
ودعا وزير الخارجية الأميركي كل الأطراف إلى “ضبط النفس” في القدس الشرقية، مؤكدا أنه على اتصال مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إضافة إلى الأردن لإعادة الهدوء.
وفي أجواء التوتر هذه، أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن صاروخا أطلق مساء الجمعة من قطاع غزة، سقط في جنوب إسرائيل من دون أن يسفر عن ضحايا أو أضرار، موضحة أنه أول صاروخ يتم إطلاقه على إسرائيل منذ 16 سبتمبر الماضي.
الم تيأسو من هذهِ اللقاءات !