(CNN) — أصدر تنظيم “أنصار بيت المقدس” بيانا نفى فيه مقتل القيادي في صفوفه، شادي المنيعي، الذي كانت وسائل الإعلام المصرية قد وصفته بأنه “أمير” التنظيم، كما نفى أن يكون المنيعي هو زعيم الجماعة فعلا، ونشر صورة له وهو يقرأ خبر مقتله، وكرر تحذيراته للجيش الذي وصفه بأنه “مرتد.”
وقال التنظيم في بيان له نشره عبر صفحات إلكترونية مقربة منه، إن السلطات الأمنية تنتهج ما وصفها بـ”إشاعة الكذب على المجاهدين كما هو الحال في جميع الساحات” مضيفا أن الجيش المصري “يتكبد أعظم الخسائر في صفوفه من الضباط والجنود (ولكنه) يعلن بتحقيق انتصارات وهمية عظيمة بل ويدعي أنه يقتل قادة وأمراء الجماعة.”
وتابعت الجماعة، في بيانها الذي لم تتمكن CNN من تأكيد صحته، بنفي مقتل شادي المنيعي، الذي وصفته بـ”الأخ المجاهد” ولكنها أكدت أيضا أن المنيعي ليس “أمير الجماعة” كما ذكرت التقارير الإعلامية المصرية، مؤكدة أن عدد قتلى عناصرها منذ بدء العمليات العسكرية أقل من عشرة.
وأضاف البيان: “نعلن في هذا الصدد أن أمير الجماعة وقادتها يتمتعون بالأمن والعافية وهم بخير حال بين إخوانهم المجاهدين قائمين على أمر الله ومرابطين على الثغور حتى يفصل الله بينهم وبين أعدائهم” وحضت الجماعة شيوخ القبائل في سيناء على عدم معاونة الجيش الذي وصفته بـ”المرتد” ووجهت تحذيرا إلى من وصفتهم بـ”الجواسيس والعملاء الخونة” بأنها ستقوم باستهدافهم وقتلهم.
يشار إلى أن تنظيم “أنصار بيت المقدس” يخوض منذ أشهر مواجهات مع الجيش المصري في مناطق بسيناء، وقد أعلن أكثر من مرة عن عمليات في الداخل المصري، وبينها محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري في سبتمبر/أيلول الماضي.