العربية – أثار رفض رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حضور جلسة الاستجواب التي دعا إليها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي للمرة الثالثة على التوالي مشادة كلامية واستياء واسعا بين نواب البرلمان، في وقت هدد النجيفي باتخاذ إجراء ضد المالكي إذا رفض حضورَ الجلسة المقبلة.Nuri.AlMaliki.jpg_-1_-1

واعتذر المالكي عن حضور جلسة البرلمان التي كان مقررا أن يحضرها أيضاً وزيرا الدفاع والداخلية، وقائد عمليات بغداد، ورئيس الاستخبارات لمناقشة الخروقات الأمنية الأخيرة، من خلال رسالة بعث بها إلى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، مبررا موقفه بعدم رغبته في مناقشة قضايا أمنية حساسة أمام جلسة مفتوحة للبرلمان، باعتبار أن ذلك من شأنه أن يضر بالأمن القومي للعراق.

واقترح المالكي أن تتم مناقشة تلك القضايا في اجتماع مغلق في مكتبه لضمان السرية، بحسب ما جاء في رسالته.

وأثارت رسالة المالكي التي تلاها النجيفي أمام نواب البرلمان مشادة كلامية واستياء بين عدد من النواب الذين أصروا على ضرورة استجواب رئيس الوزراء والقادة الأمنيين داخل قبة البرلمان، معتبرين أن رفض المالكي حضور الاستجواب استهانة بدماء العراقيين.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه نواب في ائتلاف دولة القانون إصرار رئاسة مجلس النواب على استضافة المالكي داخل المجلس بصورة علنية موقفا استفزازيا يهدف الى التشويش على عمل الحكومة والإساءة الى رئيسها، لوّح رئيس البرلمان باتخاذ إجراء ضد المالكي في حال رفض الأخير حضور جلسة الاستجواب المقبلة في الثامن من الشهر الجاري.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *