بدون مقدمات فوجئ المصريون بمياه نهر النيل وقد تحولت إلى اللون الأصفر محملة بكميات كبيرة من الرمال والأتربة ابتداء من الثلاثاء وحتى الآن، ما أثار مخاوفهم من تلوث الشريان الوحيد الذي يمدهم بالمياه.
المسؤولون المصريون أكدوا أن تغير لون المياه طبيعي نتيجة السيول التي اجتاحت بعض محافظات الصعيد، حيث صبت في النيل محملة بالرمال والأتربة وبعض المخلفات التي جرفتها السيول في طريقها، وعلى الفور تم إغلاق بعض محطات المياه وإعلان حالة الطوارئ.
الدكتور وليد حقيقي، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، قال إن ما حدث أمر طبيعي نتيجة السيول المحملة بالأتربة والطمي، مؤكداً أنها ليست ضارة وسيتم تنقيتها.
مصدر مسؤول بالوزارة قال لـ”العربية.نت” إن مياه النيل ستعود إلى طبيعتها خلال 3 أيام على أقصى تقدير بعد زوال العكارة.
العميد محي الصيرفي، المتحدث باسم الشركة القابضة للمياة قال لـ”العربية.نت” إنه تم إغلاق بعض محطات مياه الشرب بسبب وصول العكارة لمأخذها، مضيفاً أنه سيتم إعادة فتحها بعد زوال العكارة وعودة المياه لحالتها الطبيعية.
الكيميائي علاء فريد، المتخصص في معالجة المياه، أكد لـ”العربية.نت” أن إغلاق محطات مياه الشرب إجراء طبيعي ومؤقت لحين انقضاء عكارة المياه، وهذا سيتم سريعاً.
وأوضح أنه في أوقات السيول والفيضانات ترتفع عكارة النيل نتيجة جريان نهر النيل بسرعة 1 متر لكل ثانية، وبعملية حسابية بسيطة يمكن معرفة زمن مرور المياه العكرة من أمام محطات مياه الشرب، وخلال تلك الفترة يتم توقيف عمل المحطة لحين مرور المياة المحملة بالطمي والأتربة.
وأضاف أنه يتم تشكيل لجان مراقبة بأجهزة قياس حقلية على طول مجرى النيل، وكل شركة مياه في محافظة تبلغ المحافظة التالية لمرور مياه النيل بها بنسبة العكارة وموعد وصول المياه إليها حتى تتخذ احتياطاتها وتدابيرها اللازمة.
الله يلطف بمصر واهلها هالكوارث اللي عم تصير فيها بتخوف
آمين تحياتي للعزيزه شيرين اشتقتلك 🙂
واشتقت لبنت الرافدين وينك ما عم تبيني 🙁