يبدو أن الجلسة الافتتاحية المباشرة التي جمعت وفدي المعارضة السورية والنظام ضمن الجولة الرابعة لمحادثات #جنيف حول #سوريا يوم الخميس 23 فبراير، أزعجت وفد #النظام_السوري ، ما دفعه إلى الانسحاب بعد إلقاء المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا كلمته دون مصافحة الأخير.
أما سبب امتعاض وتجهم وجوه وفد النظام، برئاسة بشار #الجعفري ، فيعود إلى ما اعتُبر من قبل مناصري النظام “خطأ بروتوكولياً”، ارتكبه المبعوث الدولي.
وفي التفاصيل، أنه بعيد انتهاء #دي _ميستورا من إلقاء كلمته الافتتاحية، وتصفيقه للحاضرين من الطرفين شاكراً تعاونهم للجلوس معاً أقله في الجلسة الافتتاحية، اتجه لمصافحة أعضاء وفد المعارضة، قبل النظام.
ولعل هذا ما دفع وفد النظام إلى الخروج من الجلسة دون مصافحة دي ميستورا، في خطوة فسرت على أنها “حرد سياسي” لما اعتبر خطأ بروتوكوليا. وأظهر فيديو صورته وكالة “رويترز” قيام دي ميستورا بمصافحة وفد المعارضة فور الانتهاء من كلمته الافتتاحية، في حين لم تظهر أي لقطات مصافحته لوفد النظام، لانسحابه السريع على الأرجح.
وقد وصفت مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام بدورها الحادثة بالخطأ البروتوكولي محملة دي ميستورا مسؤوليته، ففي نظرهم وفد النظام معترف به دولياً، وبالتالي ما ارتكبه دي مستورا خطأ لا يغتفر حسب تعليقاتهم.
لو كُل من اخطأ بروتوكولياً وعوقب لكان السيسي واجه عقوبة الاعدام , المفروض بعدما اصبح السيسي رئيس ان يلغو شيئ اسمه بروتوكول