أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، معارضة بلاده إقامة منطقة حظر جوي شمال سوريا، وذلك على خطى روسيا التي أعلنت معارضتها لهذا المشروع الذي تحدثت عنه كل من أميركا وألمانيا وتركيا.
وقال روحاني في مقابلة مع قناة “ان بي سي” الأميركية، إنه “إذا امتنعت الطائرات الحربية عن التحليق، هذا يعني أن داعش سيستمر بنشاطه في القتل، وبالتالي سيكون عدم تحليق الطائرات في شمال سوريا لصالح الإرهابيين 100%”، حسب روحاني، وذلك في محاولة تضليل فاضحة حيث يدور الحديث عن إقامة منطقة الحظر الجوي في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة التي لا تواجد لتنظيم “داعش” الإرهابي فيها.
ونفى الرئيس الإيراني “وجود أي اتصال مباشر بين إيران وأميركا بشأن الحرب على داعش”، لافتا إلى “إمكانية وجود هكذا اتصال بين الحكومة العراقية وأميركا أو بين روسيا وأميركا”، على حد تعبيره.
ويقول محللون إن السبب الأساسي في معارضة إيران منطقة الحظر الجوي يعني أن قواته لن تستطيع تحقيق أهدافها في السيطرة على حلب وقطع إمدادات المعارضة، وبالتالي تكبدها المزيد من القتلى والخسائر المادية والبشرية واللوجيستية، وسط قلق إيراني من عدم حصول طهران على أية مكاسب في حال حدوث تفاهم أميركي – روسي، كما جاء على لسان الجنرال يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الإيراني، قبل يومين.
ألمانيا والحظر الجوي
وكان وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، دعا إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا لمدة تتراوح بين 3 و7 أيام، بالتزامن مع دعوات مماثلة كان وجهها وزير الخارجية الأميركية جون كيري في جلسة مجلس الأمن الطارئة حول سوريا.
ورأى شتاينمر أن إقامة منظقة حظر طيران فوق سوريا أمر من شأنه أن يخلق ظروفاً أفضل للتوصل إلى اتفاقات ملموسة في مجموعة الدول لدعم سوريا في مجال محاربة تنظيمي “داعش” و’القاعدة”. وأضاف أن “فرض الحظر الجوي المذكور سيتيح الفرصة لمنظمة الأمم المتحدة لاستئناف إيصال مساعدات إنسانية إلى المحاصرين والمحتاجين”.
الموقف التركي
من جهته، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن المنطقة الآمنة الفعلية ستكون بمساحة 5000 كيلومتر مربع تقريباً، ولتحقيق ذلك فعملية “درع الفرات” في الشمال السوري مضطرة للتمدد 45 كيلومتراً باتجاه الجنوب للوصول إلى مدينة منبج.
وأكد أوغلو خلال مقابلة مع قناة “فرانس 24” نقلتها صحيفة “ديلي صباح” التركية رغبة بلاده في إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، مضيفاً أن سلطات بلاده العسكرية تُجري مباحثات من أجل القيام بعملية على محافظة الرقة شمالي سوريا، معقل تنظيم “داعش”، مبيناً أن موعد هذه العملية غير مُحدد، ولكن ينبغي الاستعداد لها.
وعما إذا كانت تركيا ستشن الهجوم على الرقة بنفسها، أوضح الوزير أن الهجوم ليس على المدينة وإنما ضد “داعش”، مشدداً على أن “تركيا ليست لديها أي مشكلة مع الشعب السوري، وهي تدعم قوات المعارضة المحلية المعتدلة في الحرب ضد التنظيم”.
وأضاف وزير الخارجية التركي: “لقد عادت ثقة القوات المحلية بنفسها، وهناك انضمام كبير لصفوف الجيش السوري الحر والمعارضة المعتدلة مؤخراً، وبإمكاننا مساعدتهم وتقديم الدعم لهم، كما يمكن للقوات الخاصة التركية والبريطانية والفرنسية والألمانية وغيرها أن تدعمهم”.
كما شدد الوزير التركي على أهمية أن تُسيطر القوات المحلية بنفسها على المدن السورية، “على غرار ما جرى في جرابلس والراعي، والاستمرار في العمليات من أجل توفير الأمن عند إقامة المنطقة الآمنة على المساحة المحررة”.
وأشار جاويش أوغلو إلى ضرورة هزيمة تنظيم “داعش” في مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق، مضيفا: “يجب على الجيوش والتقنيين مناقشة العملية في الوقت الراهن، وهم مضطرون لذلك”.
شي اكيد بدهم يعارضوا …لولا الطيارات فوق راسهم والقصف الجنوني لبوطين وك لب الشام بشار
كانوا هالمخنثين ما حدا بيسبقهم بالهريبة والركض قدام ثوارنا ..غير طبعا اللي عم ينبعتوا فطايس لأهلهم حتى يلطموا منيح ..ان شاء الله اللطم والحزن ما بيتوقف ببلادهم هم وكل مؤيد لإيران وك لبها النجس بشار