للمرة الخامسة هذا العام، بث تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” مقطع فيديو لقطع رأس الرهينة الأمريكي، بيتر كاسيغ، ولكن وللمرة الأولى لم يظهر التنظيم عملية القطع بشكل كامل واكتفى بإظهار رأس الضحية فوق جثته فقط.
الأمر الذي لفتال محللين أيضا هو سبب عدم وجود تهديد للإدارة الأمريكية أو للغرب بقطع رأس رهينة أخرى، في الوقت الذي ظهر فيه مقطع الفيديو بحسب خبراء أقل جودة من المقاطع السابقة التي بثها التنظيم.
محللون أرجعوا هذا الأمر إلى كون مقطع قتل كاسيغ موجه بالدرجة الأولى إلى الداخل أي لسوريا والعراق وليس موجها للغرب بالدرجة الأولى، وذلك من خلال تركيزهم على ما قالوا إنهم طيارون بسلاح الجو السوري، وإظهار تفاصيل عملية قطع الرأس.
وذهب محللون آخرون إلى القول بأن التنظيم بدء يشعر بلسعة الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي، وعليه فإن الإمكانيات التقنية إما أن تكون غير متوفرة أو يصعب نقلها من مكان لآخر.