انطلقت في لندن يوم 7 مارس/آذارأعمال الاجتماع الوزاري الخامس لمجموعة ما يعرف بـ “أصدقاء اليمن”.
ويعقد الاجتماع في مبنى وزارة الخارجية البريطانية حيث قام ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني بافتتاحه. ويشارك في رئاسة الاجتماع ممثلون عن بريطانيا والسعودية واليمن.
كما يشارك فيه وزراء ومسؤولون من نحو 35 دولة بما فيه روسيا. ويهدف الاجتماع إلى بحث الخطوات الرامية إلى مساعدة اليمن في مجال التنمية وتذليل المشاكل السياسية. ويبحث المشاركون في الاجتماع التقدم والنجاحت التي حققها مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، وكذلك التحضيرات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إجراؤها في عام 2014.
ويتوقع أيضا أن ينظر المشاركون في الاجتماع في مسألة المساعدات التي تعهدت المجموعة بتقديمها لليمن، والتي تبلغ قيمتها 7.8 مليار دولار من أجل رفع المستوى المعيشي للشعب. وأعلن ويليام هيغ في كلمة افتتاحية ألقاها في الاجتماع أن مؤتمر الحوار الوطني يجب أن يمكّن الشعب اليمني من تقرير مستقبله.
وقال:” يعيش اليمن وشعبه مرحلة انتقالية مصيرية حيث تجاوز نصف الطريق. ويلعب الحوار الوطني في هذه المرحلة دورا هاما، إذ أنه يجب أن يمكّن سكان البلاد من تقرير مستقبل دولتهم”.
وأشار هيغ إلى أن الحوار يجب أن يكون شاملا بمشاركة ممثلين عن شطري البلاد الشمالي والجنوبي على حد سواء إلى جانب المجتمع المدني والنساء. ودعا وزير الخارجية البريطاني الحكومة اليمنية إلى التعاون مع الشركاء الدوليين من أجل ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في العام القادم.