قال الخبير العسكري اللواء الاردني المتقاعد مأمون ابو نوار الجمعة 15 مارس/آذار انه “لا يوجد اي تحول في الموقف الاردني (من الازمة السورية)، والاردن لن يقبل بأن تنتهك سيادته باقامة معسكرات امريكية تدريبية، ولم يقدم اي اسلحة او مساعدات عسكرية (للمسلحين)، وينأى بنفسه بهذا الخصوص”
. واكد ابو نوار ان “الاردن يسعى مع المجتمع الدولي لعملية الحوار بين الطرفين(النظام والمعارضة) والحفاظ على الوحدة السورية”.
وفي قال المحلل السياسي السوري سليم حربا ان “التدريب الامريكي للعصابات المسلحة هو نفاق امريكا بادعائها الحل السياسي، وهو انتهاك صارخ للسيادة الوطنية الاردنية (…) وهذا التدريب هو مركب، امريكي-اسرائيلي”، يهدف الى تحقيق اجنداتهما في المنطقة وسورية ، وربما تكليف هذه العصابات المسلحة بمهام خاصة استخباراتية لاستهداف الاسلحة الاستراتيجية، خاصة الموجودة في المنطقة الجنوبية وتحديدا قواعد الصواريخ الموجهة باتجاه اسرائيل”.
من ناحيته، لفت ابو نوار الى ان “المصلحة الوطنية الاردنية تقتضي بمنع تسلل هؤلاء الجهاديين او التيارات الاسلامية المتشددة، وهذا من مصلحة الطرفين (سورية والاردن).
والاردن حريص بالحفاظ على حدود آمنة ويبذل جهده من اجل ذلك. وما يحدث في سورية هو شأن داخلي”. واكد مجددا انه “لا توجد معسكرات تدريبية امريكية في الاردن.. كان هناك 100 امريكي اقاموا دورة تدريبية عادية لكيفية التعامل مع اللاجئين السوريين”.
الا ان سليم حربا لم يوافق اللواء الاردني في ما يخص المعسكرات، لافتا الى ان “كافة الدلائل واغلب الصحف وحتى البريطانية و”الغارديان” وغيرها اكدت ان هناك تدريبا لمسلحين وعصابات مسلحة سورية في منطقة القوات الخاصة جنوب-شرق عمان. والولايات لم تنف هذا الامر”. واعتبر ان “ما يهدد سورية الآن من ارهاب كالوباء يتهدد الاردن ولبنان والعراق”.
جاية دوركم ياأردن بس على إيدينا بس إنتظروا كل شي بوقته حلو
الحكومة والملك كل ا ب ووسخ ين لعنكم الله
ياإردن والله لنفرجيكم وساختكم وإنكم حكومة مع ملكها أوسخ من الوسخ لعنة الله عليكم