العربية- تشير دلائل جديدة نشرتها صحيفة “لوموند الفرنسية” إلى استخدام النظام السوري، السلاح الكيماوي، وتحديدا غاز السارين، ضد المدنيين في جوبر بريف دمشق، نقلا عن قناة “العربية”، السبت، 29 يونيو/حزيران.
وعاد صحافيو “لوموند” بعد تغطيتهم الميدانية لأحداث جوبر بعينات ميدانية تم تحليلها في مختبر متخصص تابع لوزارة الدفاع الفرنسية، وأظهرت النتائج أن 14 عينة، من أصل 21، ظهرت فيها آثار غاز السارين.
وأوضحت “لوموند” أن صحافييها كانوا قد جلبوا 21 عينة، 7 منها استحال تحليلها، في حين أظهرت نتائج العينات الأخرى وجود السارين في البول والشعر والملابس والدم، وكذلك في الثياب.
والمعطيات الجديدة من شأنها إثبات تعرض السوريين لغازات سامة، وتحديدا غاز السارين، وذلك بعد تناقض المواقف الدولية حول استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي ضد شعبه.
ولا تزال صور الناشطين السوريين تظهر حالات اختناق وغثيان وتعرق وتسرع في نبضات القلب، وهي أعراض يجمع خبراء روسيون وأميركيون على أنها ناجمة عن تعرض الجسم لغازات سامة، ومع ذلك لاتزال تصريحات روسيا تنفي تعرض السوريين لهذه الغازات السامة، بينما فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تعطي أدلة تثبت العكس، كما أن الأمم المتحدة تؤكد أن فريق خبرائها هو الوحيد المؤهل لتقديم أدلة دامغة في هذا الصدد.