استأنف مجلس النواب الليبي جلسة مخصصة لمساءلة الحكومة التي يقودها عبد الله الثني، وذلك بعد تعليقها إثر إشعال محتجين النار في سيارتين خارج المبنى في مدينة طبرق شرق ليبيا، الثلاثاء.
وقالت مصادر إن الوزراء عادوا إلى قاعة البرلمان لحضور جلسة المساءلة من جديد، بعد توقفها بناء على طلب رئيس الحكومة على خلفية محاولة بعض المتظاهرين اقتحام مقر مجلس النواب.
وكان النائب طارق الجروشي قد أكد في اتصال مع “سكاي نيوز عربية” إن عددا من المحتجين خارج مبنى البرلمان، قدر عددهم بنحو 120 شخصا، أضرموا النار في سيارتين للبرلمان.
وأضاف أن المحتجين أشعلوا إطارات السيارات خارجه، للمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق بهم من جراء العنف في البلاد، مما دفع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إلى تعليق الجلسة.
ووصف الجروشي الأحداث التي وقعت خارج البرلمان بأنها “مدبرة ومفتعلة”، مؤكدا أنه سيتم إجراء تحقيق بشأنها.
وكان البرلمان يعقد جلسة إثر تقديم ديوان المحاسبة تقرير من 200 صفحة لمسائلة الحكومة عن الفترة الماضية، في ظل تفاقم أعمال العنف في البلاد منذ نحو عام على الأقل.