أفادت مصادر دبلوماسية عربية وأجنبية في العاصمة الليبية طرابلس، أن سفراء بعض الدول العربية والأجنبية غادروا بالفعل ليبيا أمس الجمعة، بالتزامن مع استمرار مسلسل الاعتداءات على الديبلوماسيين والمقار الديبلوماسية.
يأتي هذا بالتزامن مع تكرار عمليات الخطف من السفير الأردني إلى الدبلوماسي التونسي، فضلاً عن تعرض السفارة البرتغالية في العاصمة الليبية طرابلس لهجوم من قبل 4 مسلحين ليل الجمعة، ما أدى إلى جرح أحد العناصر الأمنية، ولاذ المسلحون المجهولون بالفرار عندما وصلت تعزيزات أمنية إلى المكان.
وعلى صعيد خطف الدبلوماسي التونسي، كشف وزير الخارجية التونسي، منجي الحامدي أن الجهة التي اختطفت الدبلوماسي في ليبيا لديها عناصر مسجونة بتونس، تود المقايضة لإطلاق سراحهم، تماماً كما طالب خاطفو السفير الأردني.