أعلنت السلطات الليبية المعترف بها دوليا، الاثنين، أنها سترحب بأي ضربات جديدة تستهدف “الجماعات الإرهابية”، بعد التشاور معها، معتبرة أن الغارة الأميركية الأخيرة تمثل “بداية جديدة” من التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه الجماعات.
وقال المتحدث باسم الحكومة، أحمد العريبي، في اتصال مع وكالة فرانس برس: “الحكومة الشرعية رحبت وترحب وسترحب بأي مبادرات من هذا النوع”، مشددا في الوقت ذاته على أن “كل هذه الضربات يجب أن تمر عبر القنوات الشرعية”.
وأضاف أن “التنسيق مع الولايات المتحدة مستمر لمحاربة الجماعات الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب”، مشيرا إلى أن الضربة الأميركية تأتي “في ظل الدعم الذي لطالما طالبنا به بالتشاور مع الحكومة الليبية”.
إعفاء البرعصي
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد حجازي، الاثنين، إن الإرهاب في ليبيا أصبح واقعا ومحاربته واجبة، مضيفا “هناك من يسعى إلى مصلحة آنية مؤقتة ومتى تحققت هذه المصلحة يسقط ويفضح أمره”، في إشارة إلى آمر منطقة الجبل الأخضر العسكرية، فرج البرعصي الذي تم إعفائه من منصبه، محذرا العسكريين من التعامل معه.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي، في كلمة له، أن البرعصي حاول مرارا وتكرارا شق الصفوف، وزرع الفتنة “ورغم التحذيرات والتنبيهات لم يتعظ ومضى في غيه وسوق لنفسه من خلال لقاءات عديدة مع شخصيات سياسية واجتماعية بغير علم أو بإذن مسبق من القيادة العامة للقوات المسلحة”.
وأوضح أن البرعصي تم إعفائه من كافة مهامه من قبل حفتر، لكنه لم يلتزم بالتعليمات، مشددا على العسكريين والمتطوعين بعدم الالتحاق به والتعامل معه، وإلا تعرضوا للعقوبات، وفقا للقانون العسكري.
كما شدد على عدم ظهور العسكريين في وسائل الإعلام، قائلا “من يخالف ذلك سيعرض نفسه لعقوبات القانون العسكري”.
بدون ما ترحب يا معلم ارض ليبيا اصبحت للارهابيين وستُصبح ساحة قتال قريباً
انكشفت الجيوش العربيه على حقيقتها واثبتت انها غير قادره الا على شُعوبِها