أكد شهود عيان من داخل مدينة درنة الليبية اندلاع اشتباكات مسلحة بين الفصائل المتشددة مساء أمس الأحد بعد قيام الجيش الليبي بإغلاق منافذ المدينة الشرقية والغريبة، قامت كتيبة شهداء بوسليم التابعة لأنصار الشريعة والرافضة لمبايعة زعيم داعش بالهجوم على ما يعرف بــ”الحسبة” التابعة لداعش في المدينة، والمقصود بها القوات التي تؤدي مهام الشرطة، وبحسب ذات الشهود فإن حادث التفجير لم يسفر عن ضحايا.
وتفيد أنباء أن قياديين إسلاميين، من بينهم محمد أبوسدرة ووسام بن حميد، موجودون بمدينة سرت منذ يوم الأحد لبذل جهود للمصالحة بين ميليشيات الدروع التابعة لمدينة مصراتة وجماعات داعش بالمدينة.
يذكر أن مدينة سرت تشهد عمليات نزوح كبيرة، بسبب تردي الوضع الأمني فيها على خلفية احتقان الأوضاع بين تنظيم داعش الذي يحكم سيطرته على المدينة منذ أكثر من أسبوع، وبين ميليشيات مصراتة التي حشدت قواتها لتحاصر المدينة من جهة الشرق والغرب .
وأكد شهود عيان أن داعش يستعرض بشكل شبه يومي قواته داخل المدينة، ويحث الأهالي من خلال الإذاعة المحلية على “أداء الواجب الشرعي” للالتحاق بالمجاهدين من “أجل إعلاء كلمة الله” و”تأسيس دولة الإسلام”، وفقاً لما نقل الشهود.
وقال ذات الشهود إن ميليشيات درع ليبيا التابعة لمصراته أعطت منذ يوم الجمعة الماضي للأهالي مهلة 24 ساعة لإخلاء منازلهم والابتعاد عن الأماكن التي تتمركز بها ميليشيات داعش إلا أن أي صدام لم يحدث رغم انقضاء مدة المهلة في انتظار ما تسفر عنه الوساطات.