العربية- لا تزال المعلومات شحيحة حول التطورات في قضية خطف السفير الأردني، فواز العيطان، في ليبيا. لا سيما وأن الحكومة الأردنية تتكتم على طبيعة الاتصالات الجارية للإفراج عن سفيرها المختطف مع غياب أي تأكيد رسمي من عمان وطرابلس حول الجهة التي قامت بعملية الخطف.
من جهته، كشف عصام بيت المال، عضو فريق التحقيق الليبي أن الخاطفين طلبوا الإفراج عن محمد الدرسي، وهو سجين ليبي يتبع القاعدة، يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في المملكة الأردنية قضى منها تسع سنوات حتى الآن.
وكانت وزارة الخارجية الليبية أكدت تعرض العيطان ومرافقيه للخطف، صباح الثلاثاء، عند مغادرتهم منزل السفير في طرابلس.
وأوضح متحدث باسم الخارجية أن “مجهولين ملثمين في سيارتين مدنيتين هاجموا موكب السفير وقاموا بخطفه”، دون أن يتمكن من إعطاء المزيد من التفاصيل. وذكرت مصادر “العربية” أن المهاجمين نقلوا السفير، من حي المنصور حيث تم اختطافه، إلى جهة مجهولة.
أما سائق السفير، الذي أصيب أثناء الاختطاف، فتم نقله إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج، حسب تأكيد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة لوكالة الأنباء الأردنية والتلفزيون الأردني.