(CNN) — قالت الحكومة الليبية، الأحد، إن أكثر من 20 شخصا قتلوا وأصيب 72 آخرون، السبت، في المعارك الدائرة بين الكتائب المسلحة للسيطرة على مطار طرابلس، والمدينة التي يغطيها دخان أسود كثيف لحرائق اندلعت في خزانات وقود.
وأوضحت الحكومة المؤقتة، في بيان، أن الاشتباكات المسلحة، الدائرة منذ نحو ثلاثة أسابيع، دفعت بالمئات للنزوح داخل وخارج ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الحكومة بأنها تتابع “بشكل مستمر ومكثف جهود الوساطة التي تبذلها اللجان المكلفة والوسطاء من أجل إيقاف هذه الاعتداءات والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة طرابلس.”
ولفت في بيان إلى: “عقبات تواجه هذه الجهود نتيجة لتعنت المجموعات المعتدية على المدينة، وعدم استجابتها للنداءات المتكررة من أجل مراعاة الحالة الإنسانية المتردية التي وصل إليها سكان العاصمة، والتي ستزداد ترديا إذا لم تتوقف هذه الاعتداءات بأسرع وقت ممكن.”
وتشهد ليبيا موجة عنف دموية دفعت بالدول لإخلاء سفاراتها ورعاياها مع تواصل تردي الوضع الامني.
وإلى ذلك، تغطي العاصمة الليبية سحابة من الدخان الكثيف مع اشتعال النيران في 8 خزانات وقود، اصيب بعضها بقذائف خلال الاشتباكات الجارية بين المليشيات المسلحة المتناحرة.
الله يرحم الوطن العربي …
عندما رفعوا علم فرنسا و نكّلو بجثة القذافي ,, تأكدت أي نوع من الثوار هم ! لا اقول هذا دفاعا عن الدكتاتور الراحل و لكنهم بعيدون كل البعد عن الدين او حتى الانسانية و الرحمة و الا في ماذا يختلفون عن الحكام?!
من اين جاءنا الوهن…؟؟!!ا
…………….
لماذا صرنا في الدنيا كالغثاء..وكالقصعة للاكلة من الامم!!ا
وكالحائط المنخفض يركبه… او يقفز عنه كل قزم لئيم !!!
بعد ان كنا للدنيا نجوما؟؟!!
………….
الاجابة نجدها بوضوح وبالتفصيل في كثير من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ..ومنها: قال –عليه الصلاةُ والسلام- :”إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله، سلّط الله عليكم ذلا لا ينزعهُ عنكم حتى ترجعوا إلى دينِكم”.
ومنها قوله –عليه الصلاةُ والسلام- : “ستتداعى عليكم الأمم كما تداعي الأكلةُ إلى قصعتِها” قالوا: أو من قلةٍ نحنُ يومئذٍ يا رسول الله ؟ ، قال: “لا ، بل أنتمُ يومئذٍ كثير ولكنّكم غثاءٌ كغثاءِ السيل، ولينزعن اللهُ الرهبة من صدور عدوكم وليقذفن في قلوبكِمُ الوهن” قالوا: وما الوهنُ يا رسول الله؟ ، قال: “حبُ الدنيا وكراهيةُ الموت” .
ومنها ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأى آلةَ حرثٍ فقال –عليه الصلاةُ والسلام-: “ما دخل هذا بيتَ أحدٍ إلى ذلّ” وهذا مأخوذ من الحديثِ السابق “إذا أخذتم بأذناب البقر ورضيتُم بالزرعِ…” ومنها قوله –عليه الصلاةُ والسلام- : “يأتي زمانٌ على أمتي لا يبالِ المرء من أي طريقٍ أكل ، أمنَ الحلال أم منَ الحرام” أو كما قال –عليه الصلاةُ والسلام- .
والسؤال ما هو الحل للخلاص من هذا الواقع المرير ..وما هي الضمانة لزوال كل الامراض التي دبت في الامة فجعلتها وكانها اذل امة اخرجت للناس؟؟!!
والجواب باختصار شديد …الخلافة!!!
لان الخلافة وحدها عندما يكون على راسها حاكم مخلص لا يطلب الا رضى الله وما عند الله ..فانه باذن الله سيكون قادرا على اعادة صياغة امة الاسلام الصياغة التي امر بها الله لتعود الامة خير امة واعز امة اخرجت للناس …فالله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ..والناس على دين حكامهم أي انظمة الحكم التي تحكمهم .
فدعونا نركز كل الجهود على الحل الجذري ونتوقف عن التلهي بما لا ينفع في التغيير على الاطلاق.