قضت محكمة مصرية الثلاثاء، بالإعدام شنقاً بخق أربعة متهمين، بعد إدانتهم بقتل مجند شرطة، والشروع في قتل عدد آخر من أفراد الشرطة، أثناء ملاحقة أمنية شهدتها محافظة الشرقية قبل أكثر من أربع سنوات.
ولا ينتمي المتهمون لجماعة “الإخوان المسلمين”، التي تعتبرها السلطات “تنظيماً إرهابياً”، وصدرت أحكام بإعدام المئات من قياداتها وأعضائها وموالين لها مؤخراً، على خلفية أعمال العنف التي تشهدها مصر، خلال السنوات القليلة الماضية.
وترجع أحداث القضية إلى يوليو/ تموز 2011، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، عندما قام المتهمون الأربعة بسرقة سيارة نقل محملة بحديد التسليح، كانت في طريقها من القاهرة إلى الإسماعيلية.
ووفق وقائع القضية، فقد قام المتهمون بالاستيلاء على السيارة “تحت تهديد الأسلحة النارية”، وقاموا بفتح النيران على دورية أمنية، كانت تقوم بمهام تأمين الطريق عند مدينة “العاشر من رمضان”، التي تبعد نحو 40 كيلومتراً شرقي القاهرة.
وأسفر الهجوم عن مقتل مجند شرطة، وإصابة آخرين من بينهم ضابط، وبعد إلقاء القبض عليهم قرر المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية حبسهم احتياطياً، وإحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها الثلاثاء بإعدامهم شنقاً.
الله يسامحكم يا نورت كنتوا بلا عبارة ليسوا اخوان كانت الصفحة اتعبت تعليقات بدل ما عم تصفر ما فيها حدا !