أوصى مؤتمر عالمي اختتم في المدينة المنورة، الأربعاء، باستصدار قرار دولي يحرم الإساءة إلى الأنبياء.
كما طالب المؤتمر الذي حمل عنوان “الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوقه على البشرية” بميثاق عالمي لحماية جناب الأنبياء والرسل جميعاً.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى إنشاء مركز خادم الحرمين الشريفين لدراسة وأبحاث متعلقة بنصرة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضاً إنشاء كرسي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ليعنى بالسيرة النبوية ودراستها.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن الموقف الصحيح تجاه الأفعال الآثمة التي تقترف بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم إنما يكون بالتوضيح الموثق، والمطالبة الجادة بتنفيذ الحكم الشرعي فيها، وأن ما يفعله بعض المسلمين من مظاهرات وإفساد وتخريب لا يحله الشرع، بل يُدينه، وهو يُعطي نتائج عكسية عن الإسلام وأهله.
وشدد على ضرورة أن يكون الخطاب حول ما يقع من إساءات للنبي – صلى الله عليه وسلم – هادئاً متعقلاً، والحوار منضبطاً بأخلاقيات الإسلام متسماً بالصدق والوضوح والأمانة.
وناشد البيان الدول الإسلامية دعم القنوات الفضائية والإذاعات والمواقع الإلكترونية الإسلامية “علمياً ومادياً” لتقوم بدورها في التعريف بالإسلام وبرسوله – صلى الله عليه وسلم – وحقوقه على البشرية بلغات العالم المختلفة.
ودعا كذلك إلى إنشاء قناة فضائية عالمية متخصصة بالتعريف بالرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وحقوقه بمختلف اللغات.