كشف مؤشر الإرهاب للعام 2014 عن عدد من الحقائق والأرقام ولعل أهمها هو أن مستوى الإرهاب في العالم يأخذ مسارا تصاعديا، وهنا نستعرض أبرز هذه الأرقام المستخلصة من 162 دولة بين عامي 2000 و2013.
– عدد الوفيات نتيجة العمليات والهجمات الإرهابية ارتفع منذ العام 2000 بنحو خمسة أضعاف وبنسبة 61 في المائة.
– في العام 2013 خمسة دول كانت مسؤولة عما نسبتنه 82 في المائة من نسبة الوفيات الناجمة عن العمليات الإرهابية، وهي في العراق وأفغانستان وباكستان ونيجيريا إلى جانب سوريا.
– خمسة في المائة من العمليات الإرهابية وقعت في الدول الصناعية، و25 في المائة من هذه الهجمات تم تنفيذها من قبل ما يُعرف بـ”الذئاب المستوحدين،” وهم عبارة عن أشخاص اعتنقوا التطرف ذاتيا وينفذون عمليات إرهابية دون وجود أي صلة مع جماعات إرهابية.
– هناك أربع جماعات ومنظمات الإرهابية مسؤولة عن ثلثي العمليات الإرهابية في العام الماضي وهم: داعش وبوكو حرام والقاعدة وطالبان.
– ما بين عامي 1968 و2006 سبعة في المائة فقط من المنظمات الإرهابية تم القضاء عليها من خلال العمليات العسكرية، في حين أن 83 في المائة من هذه المنظمات تم القضاء عليها من خلال الجهود الاستخباراتية ومن خلال العمليات السياسية.
للأسف هذه المنظمات الارهابيه هي المسؤله عن تشويه صوره الاسلام والمسلمين والتي أعطت المجال للدول الغربيه الحجه للتدخل في أمور البلاد الاسلاميه والمسلمين