أكد الفلكي عبدالله الخضيري أن رؤية هلال شوال (هلال العيد) مساء يوم السبت ممكنة بالعين المجردة وبنسبة عالية، خصوصاً إن كان الجو صافياً كما هو متوقع.
وقال لـ”العربية.نت” إن “مدة مكوث الهلال في الأفق هي 20 دقيقة، ما سيجعل مشاهدته أكثر وضوحاً”، مضيفاً أن “دعوى – بعض المنتسبين لعلم الفلك – عدم إمكانية رؤية #الهلال إذا كانت مدة مكوثه في الأفق تقل عن 29 دقيقة، دعوى تخالف الواقع المثبت بشاهدة الشهود طيلة السنوات الماضية داخل وخارج المملكة”.
وأوضح: “منذ أكثر من 30 عاماً والشهود الثقات العدول يرون الهلال في أوقات ينفي بعض المنتسبين لأهل الحساب رؤية الهلال فيها، لزعمهم أنه سيغرب قبل #الشمس، فكيف يكون ذلك وهم اليوم يؤكدون ولادته قبل الغروب بساعات، ويؤكدون أنه سيمكث في الأفق أكثر من 20 دقيقة بعد غروب الشمس؟”.
وأضاف: “رأيت الهلال بنفسي في أحد الأعوام، وهو على ارتفاع درجة وثلث تقريباً، ولم يمكث في الأفق بعد غروب الشمس إلا دقائق معدودة، فكيف يدّعي أولئك أن أقل رؤية سُجلت بالعين المجردة كانت 29 دقيقة بعد غروب الشمس؟”.
وتابع الخضيري أنه “في عام 2004 م – وبالتحديد في سبتمبر تمت رؤية الهلال في منطقة (القفرة) بالمدينة المنورة من قبل أكاديمي متخصص في علم الفلك وكذا زميله المرافق له، برغم أن الهلال لم يمكث بعد غروب الشمس إلا درجة و18 جزءاً من الدرجة، أي مكث في الأفق بعد غروب الشمس ست دقائق و 25 ثانية فقط”.
وأردف: “في عام 1435 هـ نفى بعض المنتسبين للفلك كعادتهم إمكانية رؤية هلال شوال فكذبهم الواقع بشهادة عدد من الشهود العدول أهل الخبرة في المملكة وخارجها، ففي #السعودية، تمكن 11 رجلاً من الثقات من رؤية الهلال، في مدينة سدير 6 و3 آخرون في محافظة شقراء واثنان في مدينة تمير، أما في خارج المملكة فقد شاهد الهلال وقتها عدد من الثقات في مصر في عدد من المدن المتباعدة”.
يذكر أن بعض الفلكيين يتبنى في كل عام أن أقل مُكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، ويؤكد الخضيري أن رؤيته تلك كانت يوم 20 سبتمبر 1990م في #فلسطين، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، وتمت رؤيته يوم 25 فبراير 1990م من الولايات المتحدة.