قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن أحداث الأسابيع الأخيرة وضعت البلاد في أزمة، وشهدنا مطالب مشروعة وأعمال عنف غير مقبولة وغير مبررة.
وطالب ماكرون، في خطاب ألقاه اليوم الإثنين، الحكومة والبرلمان بالعمل من أجل رفع الأجور وتخفيض الضرائب وإلغائها على ساعات العمل الإضافية.
وأضاف: “أدرك أنني جرحت البعض من خلال تصريحاتي وأؤمن بقوة بأنه يمكننا إيجاد حل”، معلناً أنه بدايةً من العام القادم، ستتم زيادة الحد الأدنى للأجور بمقدار 100 يورو. وكانت فرنسا قد شهدت أربعة أسابيع من الاحتجاجات العنيفة ضد رفع ضريبة الوقود، وتكاليف المعيشة وغيرها من القضايا، وخرج حوالى 136 ألف متظاهر من “السترات الصفراء” إلى الشوارع السبت الماضي، على الرغم من اعتقال أكثر من 1200 شخص.
“فلتحيا الثورة الفرنسية و ليخسأ ما دونها” .. أصلا الثورة الفرنسية التي أطاحت بلويس 16 و أوصلته و زوجته إلى المقصلة لطالما كانت و مازالت هي الملهم لكل ثورات العالم التحررية !
و صدق الذي قال: ”الحقوق تؤخذ و لا تعطى” !