رويترز، العربية.نت- حثّ عضوا مجلس الشيوخ الأميركي، جون ماكين ولينزي جراهام، خلال زيارة لمصر، الثلاثاء، طرفي الأزمة السياسية في البلاد على بدء حوار وطني وتجنب العنف.
وأكد ماكين أن وفد الكونغرس الذي يزور مصر حالياً “ليس هنا من أجل التفاوض بل الاطلاع عن كثب على ما يجري في مصر”، مؤكداً تطلع الأميركيين لـ”مساعدة وإرساء الاستقرار في مصر”.
ودعا السيناتور الى إطلاق السجناء السياسيين وإجراء حوار وطني بمصر، مؤكداً أن “مصر ستواصل دورها في إرساء الديمقراطية الشاملة”.
ومن جهته طالب غراهام جماعة الإخوان بوقف العنف، كما دعا الجيش إلى السماح بالتظاهر السلمي. وفي سياق آخر، أكد المسؤولين أن قطع المساعدات العسكرية عن مصر رداً على عزل الجيش لمرسي سيبعث بإشارة خاطئة في وقت خاطئ.
وكان الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، قد استقبل وفد الكونغرس برئاسة السيناتور جون ماكين. وكان السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي جراهام عضوا لجنة الدفاع والقوات المسلحة بالكونغرس الأميركي قد وصلا أمس الاثنين في زيارة لمصر تستمر يومين لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين والأطراف المعنية بالتطورات على الساحة الداخلية.
وفي نفس السياق التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي السيناتور ماكين عضو لجنتي القوات المسلحة والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي والسيناتور ليندسي جرهام رئيس الفريق الجمهوري باللجنة الفرعية للعمليات الخارجية بلجنة الاعتمادات بالمجلس والوفد المرافق لها الذي يزور مصر حالياً.
وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول المستجدات في المشهد السياسي المصري، والجهود المبذولة لإنهاء حالة الاستقطاب السياسي ونبذ العنف، والمضي قدماً في تنفيذ خارطة المستقبل للمرحلة الانتقالية بمشاركة كافة الأطياف السياسية دون تمييز أو إقصاء، وتطرق اللقاء لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والسفيرة الأميركية بالقاهرة.