سي ان ان — أدرجت “هيئة تنمية صناعة الحلال” الماليزية عشر شركات رئيسية من أصل أكثر من 800 شركة تصدير ماليزية مسجلة لديها لريادة مبادرة تحويل البلاد إلى “محور تجاري عالمي للمنتجات الحلال” مع الاعتماد الأقل على الإنتاج المحلي من أجل زيادة حجم صادرات المنتجات الحلال الوطنية.
وتقدر الصادرات “الحلال” لماليزيا حاليا بقرابة عشرة مليارات دولار سنوياً، وقد قال المدير الإداري والرئيس التنفيذي للهيئة، جميل بيدين، في مقابلة مع وكالة الأنباء الماليزية الرسمية مؤخراً، إن ماليزيا “أصبحت بالفعل أهم الدول المنتجة في العالم للمكونات الحلال المطلوبة في مختلف الصناعات، مثل المواد الغذائية والمشروبات ومستحضرات التجميل والاستحلاب والطب والصحة.”
وتابع بيدين بالقول: “نشجع الشركات على التركيز على أسواق نامية أمثال الصين والشرق الأوسط حيث التعداد السكاني الضخم من المسلمين.. اليابان الآن من أسواق المنتجات الحلال التي تنمو بسرعة، وهي تقوم حالياً بتطوير صناعة الحلال الخاصة بها نظراً لزيادة الطلب على المنتجات الحلال وسرعة نمو سوق الحلال.”
ولفت بيدين إلى أنه إدراكاً للتجربة والخبرة الماليزية في مجال المنتجات الحلال، تسعى اليابان والصين ودول أمريكا اللاتينية إلى طلب مساعدة “هيئة تنمية صناعة الحلال الماليزية” لزيادة الوعي وتطوير صناعة الحلال الخاصة بهم.
وتقدر قيمة سوق “الحلال” عالميا بـ2.3 ترليون دولار ويضم 1.8 مليار مستهلك، وتشمل القطاعات الغذائية وغير الغذائية، مثل مشتقات زيت النخيل وأدوات للتجميل والعناية الشخصية ومواد كيماوية وطبية، إلى جانب الكاكاو ووجبات الحبوب والقهوة. وقد صدّرت ماليزيا في الربع الأول من العام الجاري منتجات حلال بما يعادل 2.8 مليار دولار، أما الأسواق الخمس الأساسية لها فهي الصين والولايات المتحدة وسنغافورة وإندونيسيا واليابان.