استندت دعاية داعش الفكرية على دابق بوصفها معركة كبرى في نهاية الزمان بين جيوش المسلمين وخصومهم، وبهذا الفكر يستميت في الدفاع عنها بعد أن سيطر عليها في أغسطس عام 2014 وسمى مجلته الإنجليزية باسمها.
تقع دابق على سهل واسع وخصيب في منطقة إعزاز، وهي على بعد 35 كلم شمال شرقي مدينة حلب، وتتبع دابق إداريا ناحية أخترين.
وتمثل القرية محطة على الطريق ما بين بلدة مارع و مدينة الرقة عاصمة داعش .
الأهمية العقائدية لدابق
ويستند داعش إلى الحديث النبوي “لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق”، ولذلك يولي البلدة أهمية تاريخية ودينية فهي حسب التنظيم ستجري فيها معركة كبرى في نهاية الزمان بين جيوش المسلمين وخصومهم.
حاول المتطرفون إضفاء القدسية على القرية، وبالقرب من القرية جرت معركة مرج دابق الشهيرة بين العثمانيين والمماليك عام 1516م وأدى نصر العثمانيين فيها إلى انتقال الخلافة إليهم لما يزيد عن 500 عام.
وهي معتقدات لا يضعها الجيش الحر في حساباته، فقادة درع الفرات يقولون إنهم لا يعطون دابق أهمية خاصة بل يضعونها في الخانة نفسها مع باقي المناطق التي تحيط بنقطة وجودهم في “تركمان باح” التي سيطروا عليها مؤخرا وتبعد ستة كيلومترات عن دابق، وأوضحوا أن سيطرتهم على دابق ستحطم أسطورة داعش.
مين عارف اخر الزمن امتى ؟؟!!!تستعجلوه ليه ؟؟!! لا حول و لا قوة الا بالله حتى احيانا لما يتكلم البعض عن ظهور العلامات الكبرى و الصغرى و قرب الساعة بسبب الهرج و المرج و الاقتتال و و و … أقول في نفسي هو فين الاقتتال ده العالم عايش في سلم متهني الا بالشرق الأوسط الي مستني و يترقب نهاية العالم و دابق و مابق .. عيشوا حياتكم عادي و الساعة حتجي حتيجي …
اسطورة وكلام فارغ متمسكيين اصحاب العقول الفارغة بها