(CNN)- عُقدت في مدينة نيويورك الخميس، أول قمة بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والمصري عبدالفتاح السيسي، على هامش مشاركة الرئيسين في اجتماعات الدور 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في المدينة الأمريكية.
ولم تصدر، حتى اللحظة، أي بيانات من الجانبين بشأن ما دار من مناقشات خلال القمة، إلا أن تلفزيون “النيل” المصري، نقل عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اللقاء تناول بحث “العلاقات الثنائية” بين مصر وأمريكا، إضافة إلى ملف “مكافحة الإرهاب.”
وقالت الوكالة الرسمية إن اللقاء “جاء بناءً على طلب من أوباما”، ولفتت إلى أن الاجتماع “تناول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العلاقات الثنائية بين البلدين.. وقضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا والعراق وسوريا، ومكافحة الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية.”
ونقلت عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، تأكيده أن “الهدف من هذه القمة، هو توجيه رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي، حول حقيقة الموقف من ثورة 30 يونيو (حزيران).. وأنها تعد فرصة لاستشراف العلاقات المستقبلية بين البلدين.”
واستبق الرئيس المصري لقاءه مع نظيره الأمريكي بلقاء مع الوفد الإعلامي المرافق له خلال زيارته لمدينة نيويورك، أكد خلاله أن “الولايات المتحدة ساعدت مصر كثيراً، وقدمت لها مساعدات تزيد على 50 مليار دولار، خلال السنوات الماضية.”
وأضاف السيسي أنه “على مدي سنوات طويلة، لم يصدر تصريح سلبي من الحكومة المصرية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية”، إلا أنه شدد على أن “تثبيت الدولة المصرية هو هدف استراتيجي بالنسبة لنا”، بحسب ما أوردت الوكالة الرسمية.