نفى أمير سعودي ينتمي للأسرة الحاكمة، اليوم الإثنين، صحة الأنباء التي تحدثت عن شراء ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، قصرًا عريقًا في فرنسا، مؤكدًا أنها مجرد شائعات وأكاذيب على حد وصفه.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد زعمت قبل يومين أن الأمير محمد بن سلمان هو المشتري لقصر لويس الرابع عشر التاريخي في فرنسا قبل عامين بملبغ 300 مليون دولار.
وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع “تويتر” “حرب إعلامية وشائعات مازالت مستمرة على ولي العهد -حفظه الله- بدأت بكذبة اليخت ثم اللوحة الفنية، وانتهت بقصر لويس 14 في فرنسا، كلها كاذبة يبثها إعلام مأجور وأقلام حاقدة، تلك الشائعات والأكاذيب المستمرة لن تغير شيئًا”.
وهذا هو أول تعليق سعودي من نوعه حول ادعاء الصحيفة بشأن ملكية القصر التاريخي.
ورغم أن الأمير الشاب النشيط في التدوين لا يتقلد أي منصب في بلاده، إلا أنه أحد أفراد الأسرة الحاكمة ومطلع على شؤونها الخاصة.
وكتب الأمير سطام في تغريدة أخرى “أكاذيبهم وشائعاتهم مستمرة مستهدفين (الجهلة والذين لايفكرون ولايبحثون عن صحة المعلومات التي يتلقونها) وهؤلاء كنز بالنسبة لهم ويستثمرون في عقول هؤلاء، وللأسف أنهم متواجدون بكثرة في محيطنا العربي وهم من يخدم العدو، وصدق من قال : إن الجاهل عدو دينه ووطنه .!!”.
وقال في تغريدة ثالثة “إلى أبناء الوطن الكرام، كلنا يد واحدة كالسد المنيع الذي تسقط عنده هذه الشائعات الكاذبة، لا ترددوا ما ينشر من قبل الحاقدين على الوطن، يجب التبليغ عن الخونة والمثيرين لهذه الشائعات بشبكات التواصل الاجتماعي، ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم”.
وكانت الصحيفة الأمريكية ذاتها قد زعمت أن أميرًا سعوديًا مغمورًا اشترى مؤخرًا لوحة الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي “سلفاتور موندي” أي “مخلص العالم”، بمبلغ 450 مليون دولار، قبل أن تزعم صحيفة “وول ستريت جورنال” أن ولي العهد السعودي هو المالك الحقيقي للوحة باهظة الثمن.