سقط قتيل واحد على الأقل نتيجة “حادث سير” تعرضت له إحدى المركبات العسكرية في مصر، خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، هو الحادث الرابع من نوعه، الذي يسفر عن سقوط إصابات بين عسكريين مصريين خلال الأيام الأربعة الماضية.
وأكدت مصادر أمنية أن حادث انقلاب سيارة أمن مركزي، بالقرب من خط الحدود الدولية مع إسرائيل، في وسط سيناء، أسفر عن مصرع “مساعد شرطة”، وجرح اثنين آخرين، أحدهم من المدنيين، تم نقلهما إلى أحد المستشفيات القريبة من موقع الحادث.
ولفتت المصادر إلى أن القتيل يُدعى عمر السيد محمد، يبلغ من العمر 40 عاماً، فيما أصيب الجندي عبدالله رمضان عبدالرحمن، 21 عاماً، باشتباه كسر في العمود الفقري، ونزيف داخلي، فيما أصيب مدني يُدعى رشدي عبدالهادي سليمان، 50 عاماً، باشتباه ما بعد الارتجاج، واشتباه نزيف داخلي.
وأورد موقع “أخبار مصر”، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم نقل جثة الشرطي القتيل إلى مستشفى رفح المركزي، في شمال سيناء، بينما جرى نقل المصابين إلى مستشفى طابا، في جنوب سيناء، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل حول أسباب الحادث.
وبدأت سلسلة الحوادث المتلاحقة التي تستهدف أفراد من الجيش والشرطة في مصر الثلاثاء الماضي، بمنطقة “شرق العوينات” في محافظة الوادي الجديد، وأسفر عن إصابة ثلاثة جنود، اثنان منهم في حالة خطيرة، بسبب انفجار إطار سيارة نقل عسكرية.
وفي اليوم التالي الأربعاء، أكد الجيش المصري سقوط عدد من القتلى والجرحى بين عناصره، في حادث عرضي بساحل العاج، حيث تشارك القوات المصرية بمهمة حفظ السلام في الدولة الأفريقية، وأكد أن حادث انقلاب سيارة، نجم عن “سوء الأحوال الجوية”، دون أن يعلن عن حصيلة الضحايا.
وأسفر حادث آخر، شهدته محافظة البحر الأحمر صباح الخميس، نتج عن انقلاب سيارة عسكرية بطريق “غارب – الزعفرانة”، عن سقوط سبعة جرحى على الأقل، ضابط و6 مجندين، وذكرت فضائية “النيل” الرسمية أن معظم الجرحى إصاباتهم طفيفة.