زعم تقرير إيراني، أمس الإثنين أن السلطات السعودية أبلغت حكومة الرئيس حسن روحاني باستعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة، لتخفيف حدة التوتر بين البلدين، مشترطة إبعاد حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية من منصبه، كونه أحد رجال الحرس الثوري في هذه الوزارة، وفقاً للتقرير.
ونقل موقع “الف” الإخباري، التابع لعضو البرلمان عن التيار المتشدد أحمد توكلي، نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة أن السعودية تعتبر أن بعض المسؤولين بوزارة الخارجية الإيرانية التابعين للحرس الثوري مسؤولين عن تصعيد حالة التوتر بين الرياض وطهران، مشيرة إلى أن الحرس الثوري لا يرغب بتحسين العلاقات بين إيران والسعودية وهو ما يلاحظ من مواقفه المتشددة.
من جهته، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، التعليق على هذه الأنباء، مؤكداً أن التغييرات في وزارة الخارجية أمر طبيعي ولا تستهدف أحداً.وقال أنصاري إن التفسيرات والتأويلات المختلفة التي تطرح في وسائل الإعلام الإيرانية ضرب من الخيال، وعزل حسين أمير عبد اللهيان من منصبه أو أي تغيير في المناصب لا يمت بصلة لموضوع المفاوضات مع السعودية.
وتنامت المواقف الرسمية الإيرانية الداعية للحوار مع المملكة لتخفيف حدة التوتر بين البلدين، وتصاعدت رغبة طهران بالدخول في حوار مباشرة مع الرياض مؤخراً، حيث أكد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أمس الأحد، أن الخلافات بين البلدين أمر طبيعي، والحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمات.وقال ولايتي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن الحوار مع المملكة العربية السعودية أمر ضروري لحل المشاكل، مضيفاً أنه إذا كانت هناك أي مشكلة بين البلدين، فإنه يتعين حلها من خلال الحوار السلمي.
ان مبدأ السعودية مع جميع الدول العالم , الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
فتجدها تقيم علاقاتها مع مختلف الدول على هذا المنوال
ألا ان ايران “كانت ولازالت” تسعى الى فرض سيطرتها على مختلف الدول.. في محاولة منها لاعادة “بث” تاريخها الفارسي ومكانتها في الشرق الاوسط..
ورغبة منها في أن تكون دولة عظمى..
ايران .. لا تقيم علاقتها مع دول العالم.. الا من بهدف “نشر” ولاية الفقيه … حتى يكون لها سلطة على مختلف الدول..
هذا حزبالة في لبنان .. ينظر الى إيران بأكثر أهمية من لبنان..
حسن نصرالله .. يعترف بطاعته وتقييدهـ لأمر الفقيه “الايراني”… بالمقابل لا يقيم لرئيس لبنان أي أهتمام.
..
من ذلك قاست السعودية علاقتها مع ايران… وتعاملت معها بحذر .. وليس بطائفية ..
ولكن المثل الشعبي “السعودي” يقول:
مادون الحلق الا اليدين…
فإذا كان اللبنانيين لم يستطيعوا وقف “وصاية ايران”….. و وصغروا “العراقيين” على مواجه نفوذ الفقيه … فالسعوديين ليسوا كذلك..
سنقطع يد من تمس ارضنا..
ونخرص لسنا من يتطاول علينا..
ولن نخشى ايران …
فهي أوهن عندنا …. من ان نقيم لها “وزن”..
هزمناها في اليمن..
وبعد اليمن .. سوريا والعراق… ولبنان
وكل ما نتمناهـ “الشرفاء”… من العرب والمسلمين
ان يتبوا قضية عروبتهم.. وأن ينتصروا لعزتهم وشرفهم..
من الآخر ،يا ريت يحبّوا بعض ونرتاح من المشاكل !!!!
السعودية عم تضيع وقتها بالحوار مع هالانجاس هدول متل الصهاينة لا يأمن جانبهم ولا الهم عهد ولا ذمة دواهم الوحيد هو الابادة والقتل ..