التقى وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل بوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في باريس، حيث تم بحث المجزرة المروعة التي قامت بها قوات نظام الأسد بغوطة دمشق، والجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لإيقاف ماكينة الأسد الحربية التي تنال من المدنيين، وآخرها مئات الضحايا اليوم الأربعاء.
واتفق الوزيران على عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإيقاف مجازر الأسد، كما اتفقا على دعم المعارضة السورية من خلال الائتلاف السوري ورئيسه الجديد، ومساعدة قوات الجيش الحر للدفاع عن مكتسبات الثورة السورية وسبل انتصارها لبناء سوريا جديدة.
كما تطرق الوزيران إلى الأوضاع في جمهورية مصر العربية والجهود القائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في ضوء خارطة الطريق التي ستؤمّن إقامة انتخابات قريبة والبدء بعملية المصالحة الوطنية.
وأشاد وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ بجهود الدبلوماسية السعودية التي نجحت بدعم استمرار العلاقات الأوروبية مع الحكومة المؤقتة في مصر.
وتطرق الفيصل وضيفه هيغ إلى عملية السلام في الشرق الأوسط في إطار المبادرة الأميركية الأخيرة، وأبديا الدعم الكامل لها.
يذكر بأن هذا الاجتماع هو الثاني للأمير سعود الفيصل بعد اجتماعه في وقت سابق مع المستشار السياسي للمستشارة الالمانية أنجيلا ميركيل الذي ناقش موضعي الاحداث في مصر وتداعيات المجزرة في سوريا.