خصص الرئيس المصري حسني مبارك غالبية خطاب وجهه السبت، للحديث عن “الاعتداءات” التي تعرض لها عدد من المصريين، في أعقاب المباراة التي جمعت المنتخبين المصري والجزائري بالسودان الأربعاء الماضي، قائلاً إن “مصر لن تتهاون مع من يسيء إلى أبنائها”، مؤكداً أن “حماية المصريين في الخارج هي مسؤولية الدولة.”
وقال مبارك، في الخطاب الذي ألقاه أمام الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى، في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، إن “مصر تقيم علاقتها الخارجية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وأن مصر لن تقبل المساس بأبنائها، أو التطاول عليهم، أو امتهان كرامتهم
وأضاف الرئيس المصري قائلاً: “إنني كرئيس لكل المصريين، أؤمن بأننا جميعاً في خندق واحد، ندافع عن القيم والمصالح المشتركة لشعبنا، وتجمعنا وحدة الهدف والمصير، وإنني أمد يدي لكل مصري ومصرية، لنعمل يداً بيد من أجل الوطن.”
كما تطرق مبارك، في الخطاب الذي بثه التلفزيون المصري، إلى التطورات الجارية في الشرق الأوسط، حيث حمّل إسرائيل مسؤولية “تقويض فرص السلام، بمخططاتها لتهويد القدس، وحفرياتها في محيط المسجد الأقصى، ومواجهات مستوطنيها وقواتها مع الفلسطينيين في الحرم الشريف.”
وقال موجهاً كلامه لقادة إسرائيل: “إنكم تضعون عقبات جديدة في طريق السلام، بدعوتكم للاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، والتفاوض على حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية، واستبعاد القدس من مفاوضات الحل النهائي.”
وأضاف مطالباً المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية: “أوقفوا ممارساتكم في الضفة الغربية، ارفعوا حصاركم عن غزة، كفاكم تعنتاً ومراوغة، امتثلوا لنداء السلام.”
كما أكد مبارك، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن “دائرة التحرك العربي لمصر تظل أولوية من أولويات السياسة الخارجية”، معرباً عن أسفه للوضع العربي الراهن، وما يشهده من “محاور وخلافات وصغائر”، بحسب وصفه.
كما حذر الرئيس المصري من تدخل إيران في الشأن العربي، قائلاً: “لن نتردد في اتخاذ مواقف تتصدى لمحاولات زعزعة الاستقرار وتحمى أمن مصر القومي، في صلته بأمن منطقة الخليج والبحر الأحمر، وأمن الشرق الأوسط بوجه عام.”
وعن الأوضاع الداخلية في مصر قال مبارك: “لدينا التزامات ثابتة تجاه البسطاء والفقراء ومحدودي الدخل”، مشيراً إلى أنه سوف يحيل لنواب الشعب، خلال الدورة البرلمانية الجديدة، عدداً من مشروعات القوانين بغرض استكمال البرنامج الخاص باحتواء تداعيات الركود الاقتصادي العالمي.
كما أشار الرئيس المصري إلى أنه سيتقدم للدورة البرلمانية الجديدة بطلب اعتماد إضافي لبرنامج ثالث للإنعاش الاقتصادي، يتجاوز 10 مليارات جنيه، يوجه بصفة أساسية لمشروعات المياه، والصرف الصحي، والطرق، وقرى الظهير الصحراوي.
وبعد انتهائه من خطابه، قام الرئيس مبارك بافتتاح المبنى الجديد لمجلس الشورى، بعد إعادة ترميمه وتحديثه إثر الحريق الذي شب في المبنى في 19 أغسطس/ آب من العام الماضي.
وكان مبارك قد كلف وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، باستدعاء سفير الجزائر بالقاهرة، عبد القادر حجار، لكي ينقل إليه مطالبة مصر للجزائر بأن تتحمل مسئولياتها في حماية المواطنين المصريين الموجودين على أراضيها، ومختلف المنشآت والمصالح المصرية بالجزائر.
كما استدعت القاهرة سفيرها لدى الجزائر، عبد العزيز شوقي سيف النصر، للتشاور، في أعقاب تعرض عدد من المصريين والمصالح المصرية في الجزائر لـ”اعتداءات” من جانب بعض مشجعي المنتخب الجزائري، الذي تأهل لبطولة كأس العالم “جنوب أفريقيا 2010″، بعد فوزه على نظيره المصري بهدف دون رد، في المباراة الفاصلة التي جمعتهما بالخرطوم الأربعاء الماضي.
بغدادى انا بروح على صفحة
arabic keybord
وهاتك ياكتابه
هههههه برافو عليكي
i think the players them selves forgot what happened and they moved on can’t you guys move on and forget all about this it is not helping everybody is angry now and you will not solve the problem why you show this disrespect to each other every country has what it takes to defend it self so leave it for those who can solve it with mature way let’s not add gas and set a fire
أرجو من الجريدة حذف الكلام الخارج من الطرفين .. وايقاف من يكثر من التعدي .. دي بقت مهزلة ..
هى جميله بو حريد اللى كانت عايزه تقوم بالثورة ليه؟ يعنى هو مكنش فيه رجاله عندكم اياميها ولا كانوا لابسين طرح